نظم العاملون بشركة المصرية للاتصالات بالأقصر وقفة احتجاجية أمام السنترال الرئيسي بشارع معبد الكرنك صباح اليوم تضامنا مع زملائهم الذين تم إلقاء القبض عليهم مؤخرا بالقاهرة عقب احتجازهم المهندس محمد عبد الرحيم الرئيس التنفيذي للشركة. وطالب المحتجون بالإفراج عن زملائهم المحبوسين وحل مجلس إدارة الشركة بسبب إصراره على وقف عملية هيكلة الأجور التي تم إجرائها بواسطة شركة أجنبية، مؤكدين أن هذه الهيكلة ستوفق أجور العاملين بما يتناسب مع سوق العمل وتقضي على الارتفاع المبالغ فيه في الحد الأقصى للأجور والمكافآت حيث يحصل بعض قيادات الشركة على ستة ملايين جنيه سنويا مكافآت أي ما يعادل 500 ألف جنيه شهريا.