"أديداس" تنجح في إقتناص رعاية قميص الفراعنه لمدة 6 سنوات وزراء الشباب والرياضة العرب طالبوا بالمقاطعه والعامري يخالف مر عامين كاملين علي مشكلة عقد رعاية شركة الملابس العالمية الألمانيه "أديداس" ، خاصة بعدما قرر مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والذي وقع عليه الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة حينها، والخاص بمقاطعة الشركة بشكل كامل وعدم منحها رعاية لآي منتخب عربي علي خلفية رعايتها لماراثون "أورشليم" الذي يقام بالقدسالمحتلة كل عام ، والذى تنظمه سلطات الاحتلال لتأكيد سيطرتها على المدينةالمحتلة. الإسبوع الماضي شهد إنفراجه كبيره خاصة بعدما وضع العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة شرطاً من أجل الموافقه علي إعتماد الشركة كراعي رسمي للمنتخبات القومية لكرة القدم ، والذي ينص علي أن الشركة تلتزم بشكل كامل في عدم الزج بالسياسة في الرياضة ، المر الذي رفضته الشركة في البداية ، غير أن المساعي التي نجح فيها المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الأفريقي والدولي لكرة القدم في إنهاء الصدام بين الاتحاد المصري وشركة "أديداس" الألمانية والتي هددت بعدم توقيع عقد الرعاية ملابس المنتخبات المصرية خلال السنوات السبع القادمة مقابل 900 ألف يورو سنوياً. كان مسؤلو أديداس قد أبدوا إستيائهم من شرط العامري بالتوقيع على إقرار بعدم الزج بالسياسة في الرياضة نظراً لإعتراض الوزارة على تعاقد الجبلاية مع الشركة ، إلا أن مسئولو الشركة الراعيه ووافقوا بعد تدخل أبوريدة على تنفيذ شرط العامري ووقعوا على الإقرار. غير أن الأمر لم ينتهي وقد يشهد تطوراً أخر ، خاصةً بعدما إنتقدت لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب، إصرار العامرى والجبلاية على التعاقد مع شركة أديداس ومنحها حق رعاية ملابس المنتخبات المصرية بالمخالفة لقرار المقاطعة الذى أصدرته الجامعة العربية للشركة التى تصر سنويا على رعاية ماراثون "أورشليم" بالقدسالمحتلة ، وطالبت اللجنة فى بيان رسمي لها الرئيس محمد مرسى بالتدخل لوقف حقوق الرعاية للشركة مع المنتخبات المصرية. وعلي الجانب الأخر، تلح الجبلاية وتستجدي الوزارة من أجل سرعة توقيع العقود لتوريد الملابس والأدوات الرياضية وملابس للمنتخب الأول والشباب اللذان يستعدان لمواجهات رسمية فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالنسبة للمنتخب الأول وبطولة كأس العالم بتركيا لمنتخب الشباب. الجدير بالذكر أن وزارة الرياضة قد إعتمدت تعاقد إتحاد الكرة مع "أديداس"، بالأمر المباشر بعد إمتناع أى شركة لتقديم عرض فى المزايدة التى أعلنها الاتحاد، وطالبت بتفعيل العقد القديم المتفق عليه بين سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق والشركة ، والذى لم يتم توقيعه نظرا لإقالة المجلس عقب أحداث مجزرة بورسعيد التى وقعت فى فبراير من العام الماضى، على أن يتم تعديل التواريخ الخاصة بالعقد لتصبح مدته فى الفترة ومن المقرر أن العقد الذى سيتم توقيعه بين الجبلاية وأديداس، بالأمر المباشر لمدة 7 سنوات، مقابل 900 ألف يورو سنويا يتم سدادها فى يناير من كل عام، وبزيادة سنوية تصل إلى مليون و650 ألف يورو فى السنة السابعة،كما تضمن العرض حصول الجبلاية فور التعاقد على هدايا ومنح رياضية تتمثل فى "معدات وملابس وأدوات رياضية" بمبلغ 800 ألف يورو. كما أن أن الشركة تجهز لإحتفالية كبرى سيتم توجيه الدعوة فيها للعامرى تقديراً له بعد الجهد الذى بذله فى تذليل العقبات قبل التعاقد، فضلاً عن مجلس إدارة الاتحاد والأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية. المشهد الإسبوعي