خرج البابا تواضروس الثانى من الكاتدرائية المرقسية، لتوديع الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء السابق ومستشار رئيس الجمهورية لتوديعه حتى باب سيارته أمام المقر البابوى، عقب تقديم الجنزورى التهنئة للبابا بمناسبة عيد القيامة المجيد. من جانبه، قال الجنزورى، إنه يشعر بسعادة غامرة عقب إصرار البابا على توديعه حتى باب سيارته، فى موقف ملفت لم يحدث مع أى من الشخصيات العامة التى حضرت للكاتدرائية اليوم. وأضاف الجنزورى، أن مصر حالياً جريحة ونتمنى أن يتم مداواة الجرح، مشيراً إلى أنه آن الأوان أن تعود مصر العظيمة والكبيرة، داعياً لمصر ولشعبها بالاستقرار، لافتاً إلى أنه أول مرة يتحدث مع وسائل الإعلام منذ 10 أشهر عقب ترك منصبه لرئاسة الوزراء. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل