رأى الفنان محمد صبحي، إن الثورة تبعثرت وتفرقت لائتلافات وفرق سياسية، وأن المعارضة متخبطة، وكل القوى تتصارع من أجل السلطة، قائلا :"جماعة الإخوان المسلمين كانت لديها فرصة ذهبية لتثبت لمصر أنها الأحق بحكم مصرولكنها بددتها، وشوهوا الإسلام" موضحا أنه يشعر بأقتراب حرب أهلية بسبب التصريحات والتهديدات الموجودة داخل الشعب. وأوضح "صبحي"، خلال لقائه على قناة "صدى البلد"، مساء أمس الجمعة، أن التغيير الوحيد الذي حدث بعد الثورة هو إسقاط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وحرية التعبير، مضيفا أن الشعب أصبح يعادي ويسب الدول الشقيقة مثل الإمارات، والسعودية.
وأضاف أن النظام الحاكم عليه الاستقواء بشعبه والعمل على دعم الاقتصاد والنهوض به، مؤكدًا أن الاستقواء بالدول الخارجية لا يصح.
وقال أنه بعد الثورة المواطن أصبح لديه مفاهيم غلط عن الحرية، وأن الشعب مستهلك، موضحا أن الشعب يستخدام السولار والخبز بشكل سيئ.
وأكد "صبحي" أن ما حدث في ثورة يناير لن يتكرر، وفى حالة رحيل الرئيس محمد مرسي، لن يبقى أى رئيس لمصر أكثر من ساعات، مضيفًا أن الشعب انقسم إلى سلفي وإخواني وعلماني ويساري وليبرالي.
وأشار إلى أن هناك وجوها قبيحة تسيء للإسلام، وأنه على الرئيس مرسي وشرفاء السلفيين والإخوان، منع الإساءة للدين من المتأسلمين، لافتًا إلى أن جميع القوى السياسية لديهم مليشيات تهدد مصر.