أعربت جامعة الدول العربية اليوم –الأربعاء- عن دعمها التام لصفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، التى أنجزت بفضل جهود جهاز المخابرات المصرية. ووجهت الجامعة - على لسان الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى المحتلة لدى الجامعة العربية السفير محمد صبيح- التحية والشكر لجمهورية مصر العربية لجهدها الكبير فى إتمام هذه الصفقة. وأكد صبيح - فى تصريحات له اليوم- أن مصر تستحق كل ثناء، فهى بذلت مجهوداً خيراً صامتاً دؤوباً إلى أن نجحت فى إتمام هذه الصفقة، وبما يضمن تحرير عدد كبير من الأبطال والمناضلين الفلسطينيين. وأضاف صبيح، أن هذه الصفقة تكتسب أهمية خاصة، لأنه بموجبها سيتم الإفراج عن أكثر من ألف أسير، من ضمنهم أسرى قدامى ونساء ومرضى، ومن يقضون أحكاماً عالية جداً. وقال صبيح، توقيت هذه الصفقة مهم أيضاً، لأنه جاء والأسرى ينهون يومهم الخامس عشر من إضرابهم عن الطعام، فهى تشكل لهم بارقة أمل بقرب الحرية، مشيراً إلى أنه على إسرائيل أن تدرك أن احتجاز أبناء الشعب الفلسطينى طريق صعب، وأن قيامها بزج أكثر من 750 ألف أسير فلسطينى منذ عام 1967م، لم يضعف إرادة الشعب الفلسطينى. وأضاف صبيح: هذه رسالة لكل المترددين بما يخص دعم قبول فلسطين دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة، ورسالة لكل من جاء يطالب بشاليط الذى عومل بشكل جيد، ونسى فى الوقت ذاته المعتقلين فى السجون الإسرائيلية من الأطفال والنساء والمرضى. وخاطب صبيح الأسرى بقوله: نوجه لكم هذا اليوم تحية إجلال وإكبار، فأنتم تمثلون مشاعل الحرية والأمل، ولن ننام ولن يهدأ لنا بال إلا باستكمال كل الأسرى الفلسطينيين والعرب.