صرح رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة رئيس مجلس إدارة شركة حديد المصريين في حوار له مع جريدة البيان الاماراتية امس، أنه لا يمكن لمصر أن تنسى الدعم الذي قدمته الإمارات على مدار العقود الماضية والذي ساهم فى بناء مصر الحديثة من خلال مشروعاتها العملاقة والتى وفرت عشرات آلاف فرص العمل للشباب المصري، مؤكدا أن شراكته مع مستثمرين إماراتيين فى بداياته مثلت له نقطة الانطلاق. وقال أبو هشيمة إن إجمالي استثمارات مجموعة حديد المصريين بلغ 6 مليارات جنيه عن طريق أربعة مصانع للحديد والصلب في بورسعيد، وبني سويف، والعين السخنة، والإسكندرية، مؤكدا على "نستهدف زيادة الانتاج إلى 2.5 مليون طن لنرفع حصتنا السوقية من 10 % حاليا إلى 25 % بحلول 2015." وأضاف أبوهشيمة فى حواره مع البيان أن بداية أعمالة الحقيقية كانت فى شراكته مع أحد الإماراتيين في مصنع حديد وكانت هذه التجربة بمثابة "نقطة الانطلاق لي على المستوى الشخصي واستمرت منذ 2007 وحتى بداية الثورة المصرية في 2011"، وأكد أن رجال الاعمال والمستثمرين الإماراتيين من أفضل رجال الأعمال فى العالم من حيث التعامل والالتزام وكلمتهم بمثابة عقود موثقة. وعن مشروع "الحلم" قال رجل الأعمال المصري، أحمد أبو هشيمة هو أحد المشروعات الكبرى التى يمكن أن توفر لمصر الكثير وهو عبارة عن مدينة صناعية متكاملة تقع شمال غرب خليج السويس، ويشمل بناء محطتين لإنتاج الكهرباء، ومحطة لتحلية المياه، ومجموعة مصانع عملاقة للصناعات الثقيلة، وصوامع لتخزين الغلال، وثلاجات، وميناء ضخم للتصدير، ومجموعة صناعات صغيرة، وصناعات أغذية، ومشروعات زراعية، وأن تكون هذه المدينة مركزا للتصدير للخارج خاصة الاسواق الافريقية. وتقدر الدراسة المبدئية لمشروع "الحلم" حجم استثماراته بنحو 7 مليارات دولار وسيوفر 500 الف فرصة عمل، وهو مشروع لا يعتمد على الحكومة فقط بل للقطاع الخاص دور رئيسي فيه، وسيبدأ الترويج له بالدول العربية والاجنبية خلال وقت قريب، والبداية بالسعودية مع الأمل بمشاركة إماراتية وكويتية وقطرية وبحرينية ومن الدول العربية كلها.