نسبت صحيفة "المصري اليوم" إلى مصادر رفيعة المستوى بوزارة الداخلية القول أن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، تسلم تفريغ المحادثات الهاتفية بين قيادات الجماعة ومكتب الإرشاد، التى سجلها جهازا المخابرات العامة وأمن الدولة وقت الثورة، من اللواء خالد ثروت، رئيس قطاع الأمن الوطني، عقب اجتماعات تمت داخل مقر القطاع . وأوضحت المصادر إن تلك المحادثات سجلتها إدارة الاتصالات بالزمالك، وقت أن كان يشرف عليها اللواء مرتضى إبراهيم، وأفادت بوجود محادثات لعناصر من حركة حماس مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين دارت حول اقتحام السجون، وتحديد أماكنها وقت الثورة، وقالت إن «ثروت» منح تفريغ المحادثات للشاطر، بعد اجتماعين منفصلين عقدهما مع الرئيس، في غياب وزير الداخلية. وتشير المصادر إلى أن «الشاطر» دائم التردد على مقر أمن الدولة السابق، ويصر على دخوله بسيارته من الباب الذي كان مخصصاً لحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، وأنه تدخل في تحريات أعدها قطاع الأمن الوطني مثل تحريات الاتحادية حول الأشخاص الذين استشهدوا خارج القصر، كما طلب من «ثروت» إعداد تقارير تخالف محاضر الشرطة في أحداث جمعة تطهير القضاء، التي اتهمت الإخوان بشكل مباشر بالوقوف وراء هذه الأحداث، والقيام بأعمال تخريب.