ارتفعت أسعار الياميش فى الأسواق المصرية بنسبة تتراوح بين 15 و 20% عن أسعارها فى العام الماضى وتتفاوت الارتفاعات باختلاف السلع حيث وصل سعر عين الجمل للمستهلك إلى 80 جنيه للكيلو و البندق إلى 50 جنيه للكيلو واللوز 48 جنيه للكيلو وتراوح سعر الزبيب مابين 18 و 28 جنيه للكيلو، وارتفع جوز الهند إلى مستويات قياسية حيث وصل إلى 25 جنيه للكيلو بعدما كان يباع فى العام الماضى ب 16 جنيه للكيلو و ارجع عمرو عصفور نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية فى تصريح ل "المشهد" ارتفاع أسعار الياميش هذا العام إلى السلوك الشرائى للمواطنين الذين يسعون لشراء كميات زائدة عن حاجاتهم نتيجة الخوف من ارتفاع الأسعار بالاضافة إلى شراء أنواع مرتفعة السعر وهو ما يساعد على ارتفاع الأسعار بشكل أكبر بسبب الضغط على الشراء والنقص فى الكمية المستوردة هذا العام وقال عصفور أن أسعار معظم السلع الغذائية هذا الاسبوع شهدت ارتفاعات نسبية بقدر يستوعبه التاجر بحيث لم تصل الى المستهلك عدا الأرز الذى يتراوح سعره ما بين 5.5 إلى 6.5 جنيه للكيلو للمستهلك بسبب النقص الحاد فى الكمية فى السوق والذى سيستمر إلى حين موعد الموسم الجديد لحصاد الأرز الشهر المقبل وأيضا يتراوح سعر السكر ما بين 5 إلى 6 جنيهات رغم الوعود بحل أزمة تعطيش السوق منه وأشار إلى أن الشعبة تراعى المجهودات التى تقوم بها وزارة التضامن لتعويض نقص بعض السلع فى الأسواق والرقابة على الأسعار وأنها تتابع الخطوات التى يقوم بها المسئولون بشكل مستمر وتعمل على توصيل مشكلات التجار إليهم حتى يمر موسم شهر رمضان بخير وتعود السلع إلى طبيعتها من حيث الكميات والأسعار وأوضح انه كان من الصعب تنفيذ الوزارة لوعودها بتوفير بقية حصص شهر يونيو من الأرز لبعض المخازن التموينية التى تعانى نقصا من السلعة وهو ما حدث بسبب عدم حصول الوزارة إلا على كمية ال 40 ألف طن التى بالكاد تكفى لحصول المواطنين على نصف حصة شهر يوليو من الأرز التموينى متخوفا من حدوث سوء توزيع للمخازن بسبب فساد بعض صغار الموظفين واقترح عصفور شراء الوزارة أى كميات من محصول أرز الشعير مع بداية الموسم وتخزينه وتبييضه كميات منه بحسب الحاجة مما يوفر كمية تكفى لستة أو سبعة أشهر على الأقل وحتى تتفادى حلقة الوسيط من موردى الأرز وهو ما يتسبب فى نقص السلعة فى بعض الفترات