كثفت الأجهزة الأمنية ورجال القوات المسلحة من تواجدهما فى محيط المستشفى القبطى بشارع رمسيس، حيث تم الدفع بعشرات من تشكيلات الأمن المركزى لتأمين مسيرة نقل جثامين ضحايا أحداث الأمس إلى مقر الكاتدرائية المرقسية لضمان عدم حدوث أية احتكاكات أو اشتبكات خلالها. كان آلاف الأقباط قد تظاهروا أمام المستشفى -اليوم - احتجاجاًعلى سقوط عدد من المسيحيين خلال أحداث ماسبيرو الدامية التى وقعت الليلة الماضية، مرددين العديد من الهتافات المعادية للمجلس العسكرى قبيل بدء مسيرة حاشدة لنقل الجثامين من المستشفى إلى مقر الكاتدرائية المرقصية بالعباسية لإقامة القداس على أرواحهم.