أكد هشام زعزوع وزير السياحة الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة السياحة لاستعادة حركة السياحة العربية إلى مصر إلى معدلاتها والعمل على تجاوز هذه المعدلات وخاصة من المملكة السعودية. قال وزير السياحة خلال اللقاء الذى تم بينه وبين السفير أحمد القطان سفير المملكة السعودية بالقاهرة بالمقر الجديد للسفارة أنه سيناقش خلال زيارته المقبلة إلى الأراضى السعودية أفاق التعاون السياحي بين البلدين وسبل تعزيزه مع المسئولين وزير الحج السعودي ورئيس هيئة السياحة السعودية. أضاف زعزوع أن زيارته للمقر الجديد للسفارة السعودية ولقاءه مع السفير السعودي استهدفت عددا من الموضوعات الهامة المشتركة بين الجانبين المصرى والسعودى وعلى رأسها الترتيبات الخاصة بموسم الحج لهذا العام، مقدماً الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين لدعمه الدائم لمصر، مشيدا بالسفير السعودى والأجهزة المعاونة له فى قيامهم بأداء دورهم على الوجه الأكمل الذى يزيد من توطيد أواصر العلاقة بين البلدين الشقيقين. أكد وزير السياحة استمرار جهود الوزارة للعمل على استعادة الحركة السياحية إلى مصر، كما وعد بالعمل على حل المشاكل التي تواجه المستثمرين السعوديين في المجال السياحي بمصر. ووجه وزير السياحة الدعوة لجميع الأشقاء العرب وخاصة السعوديين لزيارة مصر الصيف القادم لقضاء أجازاتهم والاستمتاع بكافة المقومات الموجودة بها والتى تستطيع تلبية كافة الأذواق، مؤكدا أن الأشقاء العرب هم دائما موضع الاهتمام الأول ومحل ترحيب فى وطنهم الثانى مصر. فيما أكد السفير أحمد القطان سفير المملكة السعودية بالقاهرة على ثقته في عودة الاستقرار واستتباب الأوضاع قريبا فى مصر، وأنه فور ذلك سوف تستعيد مصر وبقوة دورها الريادى فى المنطقة. وحول ترتيبات الحج للموسم المقبل أشار السفير السعودى إلى الآلية التى تتبعها القنصلية السعودية والتى تتيح إصدار من 5000 إلى 6000 تأشيرة يوميا حيث يتم الحصول على التأشيرة فى اليوم التالى للتقدم بطلب الحصول عليها. كما أكد ضرورة التزام الحجاج بضوابط المملكة السعودية من حيث التقيد بالتفويج وعدم اصطحاب المواد القابلة للاشتعال أثناء المناسك والقضاء على ظاهرة الافتراش والالتزام بمواعيد السفر مؤكدا أن هذه الضوابط تعنى فى المقام الأول براحة وأمن وسلامة الحاج. وفى نهاية اللقاء قدم زعزوع رسالة بطلبات الجانب المصري خاصة بترتيبات الحج والتى تضمنت منح أسعار معتدلة في مناطق المناسك خاصة للبرامج منخفضة الأسعار.