رغم خطابات الرئيس السوري بشار الأسد المعادية للولايات المتحدةالأمريكية بسبب دعمها لإسرائيل إلا أن مواقفه أقل حدة من مواقف الجماعات الإسلامية التي يتخوف البعض من وصولها الحكم في حال سقوط نظام الأسد. هذا ماأكدته مجلة "أتلانتك" الأمريكية التي دعت إدارة الرئيس الأمريكي أوباما إلى مراجعة سياساتها المتعلقة بمساعدة الثورة في سوريا في الإطاحة ببشار، محذرة مما وصفته بوصول الإسلاميين إلى السلطة في حال رحيل الأسد. وأشارت المجلة -في تقرير لها - إلي تصريح على البيانوني أحد قادة جماعة الإخوان في سوريا أكد خلالها أن أي نظام آخر في دمشق لن يكون أقل عداء من نظام الأسد تجاه إسرائيل موضحة أن الحد من العداء لواشنطن من جانب السوريين لا يمكن توقعه بعد رحيل الأسد. وأيّدت الولاياتالمتحدة ودول أوروبية الثورة ضد نظام بشار، كونها تتخذ مواقفا معاديا منه على خلفية تحالفه مع النظام الإيراني الذي تعتبره الولاياتالمتحدة يمثل خطرا على أمنها.