أعلن طارق النبراوي - عضو تجمع "مهندسون ضد الحراسة" والمرشح على منصب النقيب - أن تجمع مهندسون ضد الحراسة نجح في انهاء الحراسة في ظل التعامل مع نظام بوليسى، بعد كفاح مرير استمر 10سنوات، موضحا أن كفاح التجمع داخل النقابة و أمام القضاء نجح في انهاء الحراسة للابد والى غير رجعة. وتوقع النبراوي خلال المؤتمر الذى عقد اليوم بمقر نقابة المهندسين للإعلان عن البرنامج الانتخابي للتجمع، بان يكون هناك مستقبل أفضل للنقابة في ظل الحالة السياسية الجديدة التي يعيشها الوطن، مؤكدا أن القرارت الخاصة بنقابة المهندسين وأعضائها ستكون من داخل مجلس النقابة المنتخب من قبل المهندسين. وأكد المرشح على منصب النقيب أن معاش المهندس يجب أن يكون مجزيا، ويكفل له حياة كريمة في ظل ارتفاع الاسعار، مع وجود رعاية صحية مناسبة. وشدد النبرواى على ضرورة أن تلعب النقابة دورها الاستشاري في المشاريع القومية للوطن، مؤكدا رفض الائتلاف خصصة الشركات العامة للدولة والمشروعات العامة للمتربحين والمستفيدين من رجال الأعمال دون الاستفادة الحقيقة لابناء الشعب المصري الذي هو أحق بها. ومن جانبه، كشف المهندس معتز الحفناوي - عضو التجمع - بان الشباب يمثلون 40% في انتخابات الشًعب داخل النقابة، وفقا للقانون ونسبة التمثيل في انتخابات الفروع تمثل 30% إلى 40%وربما تزيد عن ذلك. وأوضح الحفناوى، بأن الائتلاف سوف يخوض الانتخابت ب 450 مرشحًا، مضيفا بان هناك مشكلة رئيسية في تسلم النقابة من الحراسة القضائية، حيث ان موقف الحارس مرواغ ولا يريد أو يرغب في تسليم النقابة للجنة التي صدر بها قرار وزاري. وطالب معتز الحارس القضائي بتسليم النقابة الى اللجنة المشكلة لأن الفترة المتبقية حتى إجراء الانتخابات 25 نوفمبر المقبل فترة قصيرة. وكشف التجمع فى البيان الذى أصدره خلال المؤتمر، عن وجود 450 مرشحًا على قائمة الائتلاف لخوض الانتخابات المقبلة في مختلف الشعب والفروع، كما يدعم الائتلاف المهندس طارق النبراوي لخوض الانتخابات على منصب النقيب. وقال التجمع: "نعلن نحن مهندسون ضد الحراسة عن تشكيل ائتلاف انتخابي باسم مهندسون ضد الحراسة "من اجل نقابة مستقلة" تضم مختلف التيارت داخل النقابة، ويعمل الجميع تحت شعار من أجل نقابة مستقلة، وهذه التيارت هي المهندسون القوميون، ومهندسون من أجل التغيير، ومهندسون من أجل نقابة مستقلة، والمهندسون الديمقراطيون، اتحاد شباب المهندسين، ومهندسون من أجل المهنة. وشرح البيان أهم نقاط البرنامج للائتلاف الانتخابي، وأهمها أنه سيعمل باسم مهندسون ضد الحراسة "من أجل نقابة مستقلة" مؤمنون باستقلاية العمل النقابي عن التيارات السياسية والحزبية والجماعات الدينية، ويتعهد الحزبيون من المرشحين على قائمة الائتلاف بخلع ارديتهم الحزبية على باب النقابة. كما أعلن الائتلاف الانتخابي عن تبني مشروع قومي لمكافحة البطالة وسط المهندسين وذلك بإعادة تأهيل الراغبين منهم في العمل، لتعويض تدني مستوى التعليم الهندسي خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى عدم ملائمة العديد من خريجي كليات الهندسة لاحتياجات سوق العمل، سواء سوق العمل المصري أو الاقليمي، كما أن المشروع يتضمن إنشاء جهاز لتشغيل المهندسين الذين يتم إعادة تأهيلهم، وأيضا توفير إعانة للمهندسين العاطلين عن العمل. كما يسعى الائتلاف إلى تطوير نظام الرعاية الصحية المعمول به داخل النقابة؛ لأن النظام الحالي هو الأسوء. وسيعمل الائتلاف أيضا على رفع الحد الأدني لإجور المهندسين حديثي التخرج إلى ألفي جنيه، بجانب تبني مشروع لحماية حقوق المهندسين داخل القطاع الخاص، ويتبني الائتلاف مشروعًا لإسكان الشباب المهندسين بأسعار مقبولة ويشمل جميع مناطق الجمهورية.