باءت جميع الجهود التى بذلها المطعم الصيني OFC في الدعاية والترويج لنفسه بالفشل حتى بعد استبدال صورة "الكولونيل ساندرز مؤسس سلسلة مطاعم كنتاكي"، بأخرى تحمل ملامح الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ولم تنجح كل خططته الدعائية في زيادة شعبيته بين المستهلكين الأمريكيين. حيث وصف أحد المستهلكين الأمر بأنه معيب ولا ينم عن احترام، وقال آخر إنه تقليد لكسب المال باستغلال شعبية أوباما. ونفى الناطق الرسمي باسم مجموعة المطاعم الشهيرة "كنتاكي" بالصين ان تكون هناك أى صلة لسلسلة المطاعم الأمريكية المختصة بوجبات الدجاج السريعة، بالمطعم المذكور. تأتي قضية مطعم OFC بعد انتقادات وجهت لمطاعم KFC في الصين لبثها إعلانا تليفزيونيا، في هونج كونج، يصور شخصاً شبيهاً بأوباما وهو يروج لأحد منتجاتها، وسارعت الشركة إلى وقف بث الإعلان الدعائي. يذكر انه سبق أن اضطرت شركة ألمانية لبيع المنتجات الغذائية المجمدة لسحب منتج لها يحمل اسم "أصابع أوباما" بعد التعرض لانتقادات. وفي أغسطس الماضي، أطلق مطعم في مدينة دافنبوت بولاية أيوا الأمريكية اسم "أوباما برجر"على أحد شطائره، تيمنا بالرئيس الأمريكي، الذي زار الولاية ومكث فيها ليلة واحدة.