يستعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإستقبال قادة دول حليفة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، الأردن وقطر تركيا والإمارات في الأسابيع المقبلة، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لبحث تطورات الوضع في سوريا. وقال البيت الأبيض أن أوباما سيستقبل العاهل الأردني عبدالله الثاني في 26 إبريل لمناقشة الملف السوري خصوصا. وأشار البيت الأبيض في بيان أن أوباما ينوي خلال هذا اللقاء الذي سيكون الثاني له في أقل من شهر مع العاهل الأردني مناقشة "الإصلاحات السياسية والاقتصادية (في الأردن) والأزمة الإنسانية في سوريا والملفات الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك". ويذكر أن أوباما زار في 22 و23 مارس الاردن الذي انهى فيه جولة في الشرق الاوسط شملت أيضا إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وبحث أوباما خلال تلك الزيارة مع الملك عبدالله، احد أبرز حلفاء الولاياتالمتحدة في المنطقة، أزمة اللاجئين السوريين الذين يتدفقون إلى الأردن وجهود إحياء عملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية.وبعدها يستقبل أوباما رئيس الوزراء التركي رجب طيب أرودغان في 16 مايو. وقال البيت الأبيض في بيان: إن "الولاياتالمتحدة وتركيا شريكان في معالجة عدد من القضايا العالمية والاقليمية الحساسة" مشييرًا أن أوباما وأردوغان سيناقشان الأزمة في "سوريا والتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين ومكافحة الارهاب". ومن ناحية أخرى يستقبل أوباما ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في 16 إبريل وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني في 23 إبريل. وأشار البيت الأبيض أن الوضع في سوريا سيتصدر جدول أعمال محادثات بين أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 11 إبريل في المكتب البيضاوي.