دعت حركة النساء المتعريات، تخصيص اليوم الخميس ، كيوم عالمي ل"جهاد متعريات الصدر"، وحثت النساء في مختلف الدول الإسلامية، للمشاركة في فعاليات ذلك اليوم، احتجاجاً على من وصفتهم ب"هؤلاء الذين يقتلون ويغتصبون النساء باسم الدين." ووجهت "فيمن"، نداءً إلى "النساء في المغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، وإيران، والعراق، وسوريا، والأردن، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والبحرين، وأفغانستان، وتركيا، وباكستان، وإندونيسيا. إنكن قادرات على تغيير الكوكب بشجاعتكن." وتصاعدت الحملة التي تقودها حركة النساء المتعريات "فيمن"، تضامناً مع الفتاة التونسية أمينة تيلر، التي تلقت تهديدات بالقتل بعدما نشرت صور عارية لها على شبكة الإنترنت، إلى ما يشبه حملة "جهادية" عالمية ضد ما تصفه ناشطات في الحركة ب"التشدد الإسلامي."
وقامت ناشطة تونسية أخرى في حركة النساء المتعريات، تُدعى مريم، مع اثنتين أخريين، بإشعال النار في لافتة قماشية سوداء، تحمل عبارة "التوحيد"، عادةً ما يستخدمها أنصار التيارات الإسلامية المتشددة والسلفيون، أمام "المسجد الكبير" في العاصمة الفرنسية باريس، بعد ظهر الأربعاء. وتابعت الحركة النسائية بقولها: "كل امرأة تعرضت للاضطهاد سوف تنال حريتها، وكل امرأة ضعيفة ستصبح قوية.. أجسامنا ملك لنا فقط.. الإسلاميون أقوياء أمام اضطهادنا ولكنهم ضعاف أمام ثورة أجسادنا الحرة.. صدورنا أخطر بكثير من حجارتهم." ونشر موقع الحركة صور حديثة لناشطات كتبتن على صدورهن العارية جملة تقول: "سوف تكون هناك مليون أمينة"، في إشارة إلى الفتاة التونسية. يذكر أن أمينة تيلر أول فتاة تونسية تنشر صوراً عارية لها على الإنترنت، وبررت تصرفاتها بأنها "حركة احتجاجية" بالتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للمرأة.