كشف تقرير اقتصادى صادر عن وزارة السياحة حول حجم الاستثمارات العربية والأجنبية فى المشروعات السياحية الواقعة فى الأراضى التابعة، والخاضعة لهيئة التنمية السياحية فى المراكز السياحية خارج كردون المدن والمحافظات قد بلغ 7مليار و210 ملايين و690 ألف جنيه مصرى، وذلك للمشروعات السياحية التى حصلت على تخصيص نهائى من قبل هيئة التنمية السياحية المنوط لها تخصيص الاراضى السياحية فى المناطق خارج كردون المدن. قال التقرير إن المساهمة العربية فى هذه الاستثمارات قد بلغت مجملها نحو 5 مليارات و682 مليون و190 ألف جنيه، فى حين كانت حجم الاستثمارات والمساهمات الأجنبية بنحو مليار و528 مليون و500 ألف جنيه. أشار التقرير إلى أن هذه الاستثمارات كانت وراء إضافة 37 ألف و610 غرفة فندقية لحجم الطاقة الفندقية إلى جانب وجود 7665 غرفة أخرى تحت التشغيل والتقييم الفندقى، وأن هناك فى الوقت الراهن 47 ألف و209 غرفة فندقية تحت الإنشاء والتنفيذ، مما يعنى أن حجم الطاقة الإجمالية فى المشروعات السياحية خارج نطاق المدن خلال السنوات الخمس القادمة قد يصل لنحو92 ألف و484 غرفة فندقية بخلاف ما يتم تنفيذه وإنشاءه داخل كردون المدن والمحافظات - وتقدر حجم الطاقة الإيوائية الفندقية الإجمالية بمصر لنحو 220 ألف غرفة وفقا لإحصائيات وزارة السياحة نهاية العام الماضى. وأوضح التقرير أن منطقة البحر الأحمر والتى تضم المراكز السياحية ( الغردقة / القصير / مرسى علم ) قد استحوذت على النصيب الأكبر من الطاقة الفندقية سواء التى تم افتتاحها أو التى تحت التشغيل والتقييم أو التى تحت التنفيذ حيث بلغت 44 ألف و247 غرفة فندقية، وبلغ إجمالى الطاقة الفندقية فى منطقة جنوبسيناء وتضم ( شرم الشيخ / طابا / نويبع / رأس سدر ) 41 ألف و674 غرفة فندقية، والعين السخنة 6563 غرفة فندقية. وذكر التقرير أن الكويت جاءت فى صدارة الدول العربية التى لها استثمارات فى البحر الأحمر وبلغت 3 مليار و105 مليونا و500 ألف جنيه نظرا للاستثمارات التى تم ضخها فى مشروع إنشاء مطار مرسى علم و والمنتجع العالمى ( بورت غالب )، وبلغت حجم الاستثمارات السعودية فى هذه المنطقة بنحو108 ملايين جنيه، ولبنان 85 مليون و150 ألف جنيه، وتونس بنحو 31.5 مليون جنيه. أما منطقة خليج العقبة فاقتصرت المنافسة على السعودية وليبيا وجاءت الأولى باستثمارات إجمالية 95 مليونا و800 ألف جنيه، وليبيا بنحو 24 مليون و200 ألف جنيه. وفى منطقة العين السخنة فقد تركزت الاستثمارات السعودية فى المقدمة بنحو 497 مليون جنيه، ثم الكويت 157 مليون و590 ألف جنيه، وبعدها الاستثمارات العمانية 100 مليون و400 ألف جنيه، ثم الاستثمارات المشتركة بين المستثمرين الكويتيين والبحرينيين بنحو 40 مليون و250 ألف جنيه. بينما جاءت الاستثمارات السعودية فى صدارة المساهمات العربية فى منطقة رأس سدر حيث بلغت 307 ملايين و690 ألف، ثم الاستثمارات المشتركة بين الكويت والبحرين بنحو 56 مليون، والاستثمارات المشتركة بين السعودية ولبنان بنحو 49 مليون و200 ألف جنيه، وتزاحمت سوريا فى هذه الاستثمارات بنحو 23 مليون و910 ألف جنيه. وحول الاستثمارات الأجنبية قال التقرير أن الاستثمارات البريطانية تصدرت الدول الأجنبية فى منطقة البحر الأحمر بعدما بلغت 430 مليون جنيه، وبعدها ألمانيا 261 مليون 500 ألف جنيه، ثم ايطاليا 195 مليون و500 ألف جنيه، وكندا 123 مليون، والاستثمارات المشتركة بين سلوفانيا والتشيك 45 مليون جنيه، وفى خليج العقبة كانت لأمريكا وحدها الاستثمارات الأجنبية فى هذه المنطقة وبلغت 162 مليون و500 ألف جنيه، أما منطقة العيين السخنة فقد أشار التقرير إلى أن الاستثمارات الألمانية بلغت 143 مليون و800 ألف جنيه، وجاءت الاستثمارات المشتركة بين انجلتراوألمانيا وسويسرا 56 مليون جنيه، وفى منطقة رأس سدر تصدرت كندا على انجلترا حيث بلغت مساهمة المستثمرين الكنديين 62 مليون جنيه، وانجلترا49 مليون و200 ألف جنيه. واختتم التقرير الاقتصادي الذى أعدته وزارة السياحة المصرية عن حجم المساهمات العربية والأجنبية فى مشروعات التنمية السياحية أن الطاقة الفندقية التى دخلت الخدمة وهى 82ألف و610 غرفة فندقية قد وفرت 330 ألف و635 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة لشباب مصر وأن السياحة هى الأمل فى خفض نسبة البطالة بين الشباب مشيرا إلى أن كل مليون سائح يزور مصر يوفر 200 ألف فرصة عمل بالقطاع السياحى.
