استمرت السلطات الليبية في ترحيل مئات المصريين من أراضيها دون إبداء الأسباب. تم اليوم، السبت، ترحيل 48 من العمالة المصرية ، عبر منفذ السلوم البرى، رغم صحة التأشيرة التي دخلوا بها. ولم يستقبل منفذ السلوم البري لليوم الثاني على التوالي الشاحنات المحملة بالبضائع المتجهة إلى ليبيا بعد قيام اللجان الشعبية بعمل بوابات بقرية أبو زريبة على بعد 20 كيلو من السلوم، وفي مدن سيدي براني والضبعة ومرسى مطروح منع مرورالسيارات والشاحنات المحملة بالخضر ومواد البناء إلى ليبيا لتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل بعد رفض السلطات الليبية مرور 350 سيارةً مصريةً محملة بالبضائع لمصر. وتجمعت مئات السيارات أمام بوابة قرية أبو زريبة والكافتريات بسيدي براني وبوابة مرور ك 21 بمرسى مطروح وقرية جلالة بالضبعة. وتلقى مدير أمن مطروح اللواء العنانى حمودة، إخطارا من إدارة شرطة منفذ السلوم البرى بوصول 48 مواطنًا مصريًا قادمين من الجماهيرية الليبية، مؤكدين تضررهم من السلطات الليبية بإبعادهم دون أسباب واضحة، وإساءة معاملتهم فتم استقبالهم ويجري إنهاء الإجراءات الخاصة بهم، وتم التنسيق مع فرعي الأمن العام والأمن الوطني بمطروح .