تناولت الصحيفة البريطانية مقابلة مع مؤسسة حركة النساء المتعريات "Femen"، إينا شافيتشينو، والتي بدأت بتظاهراتها عام 2010، إذ ناقش المقال مدى قدرة نساء اللواتي يتظاهرن متعريات الصدر على إيصال أفكارهن. إذ تعرضت الحركة لنقد موسع بأن عضواتها تستغللن جسد المرأة في الترويج لأفكارهن، وبالتالي فإنهن يروجن للصورة النمطية للمرأة، وتتظاهر هذه الحركة في مختلف المواضيع منها استغلال أجساد النساء في الوصول إلى السلطة، واستعمالها لتحقيق الأرباح سواء كان ذلك من خلال عروض الأزياء أو لعرض منتجات الرجال. وتقول شافيتشينو إن "جسد المرأة كان وحتى الآن بيد الرجل، يستعمله كما تهوى له نفسه وفي مختلف المجالات، ونحن نهدف في هذه الحركة لاستعادة جسد النساء لتصبح ملكاً لهن مجدداً"، وأضافت "أنا سعيدة لأن جسد المرأة لم يعد يستعمل على أغلفة مجلات بلاي بوي فقط، بل أن جسدها أصبح متمكناً من التعبير وإثارة الغضب من حوله." تناولت الصحيفة الأمريكية خبر موافقة البرلمان الهندي على صدور تشريع شامل، يتضمن فرض عقوبات قوية بحق الرجال الذين يعتدون على النساء، وتجريم من يمكنه أن يلاحق النساء، أو يسترق عليهن بنظره. وقد تمت المصادقة على القانون بشكل سريع في مجلس الوزراء الخميس، لكن النقاش كان مطولاً في مجلس النواب، إذ دام لسبع ساعات، ويبقى أن يوقع الرئيس الهندي بارناب موكيهرجي، للموافقة على بدء العمل بالتشريع الجديد. وتأتي هذه المصادقة بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على موت شابة هندية متأثرة بإصابتها، بعد تعرضها لاغتصاب جماعي على يد سبعة رجال، والاعتداء بالضرب المبرح عليها وعلى صديقها في إحدى الحافلات العامة بالهند. تناولت الصحيفة البريطانية مقالاً عن فتاة بعمر 20 عاماً، والتي انضمت إلى الفريق الطبي الملكي في بريطانيا، إذ حاصرت حركة طالبان فرقتها، وقامت بإنقاذ حياة أحد الجنود خلال إطلاق الحركة النار على الفرقة. وتقول بيتي مارتن إن "سماع صوت العيارات النارية بالقرب من رأسي، وإدراك مدى قربها، أشعرني بالخوف والهلع"، وأضافت: "رغم شعوري بالخوف الشديد ورغم سذاجتي، كنت أعلم بأنني مسعفة، وعلي إنقاذ حياة من حولي."
