علق صابر أبو الفتوح، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، على مطالبة محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد كامل عمرو وزير الخارجية، بالتدخل لمنع لقاءات الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان ونائبه خيرت الشاطر مع المسئولين والسفراء الأجانب، داخل المركز العام للجماعة بمنطقة المقطم، قائلا: "من يستطع فرض وصايته على الأجانب فليفعل". وأضاف القيادى بالجماعة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه من يستطع منع الأجانب من مقابلتهم فليفعل، مشددا على أن كل من يستطع فرض وصايته عليهم فليفعل، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أحد أيضا أن يمنع المرشد العام للجماعة من السفر للقاء أحد بالخارج. وكان محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، قد طالب محمد كامل عمرو وزير الخارجية، بالتدخل لمنع لقاءات الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر مع المسئولين والسفراء الأجانب، داخل المركز العام للجماعة بمنطقة المقطم، موضحاً أنها تعددت خلال الأيام الماضية بشكل يثير العديد من الشكوك والتساؤلات، وخاصة أن هذه اللقاءات تتعلق بالشأن المصرى والعلاقات المصرية الدولية والأمن القومى، على الرغم من أن المرشد ونائبه ليس لديهم أى صفة رسمية ليقوموا بذلك، كما أن مكتب الإرشاد ليس حزبا سياسيا أو جمعية مشهرة، على حد البيان. ودعا السادات، فى بيان له اليوم الخميس، وزير الخارجية بأنه إذا لم يتمكن من منع هذه المقابلات رسميا، فعليه أن يطالب بعلنية هذه اللقاءات، وأن تتم من خلال تصريح رسمى من وزارة الخارجية، باعتبار أنه لا يوجد ما ينص فى القوانين والقواعد العامة التى تحكم البلاد ما يفيد بأن بديع والشاطر من حقهم مقابلة سفراء ومسئولى الداخل والخارج. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل