قالت جبهة الإنقاذ الوطنى إن اجتمعها الأول مع أحزاب مصر القوية والنور ومصر والاصلاح والتنمية سيكون الاسبوع القادم. وأضافت الجبهة، فى بيان لها الإربعاء، أنها تواصل الإعداد حاليا للمائدة المستديرة التي دعت إليها بحضور الأحزاب المذكورة. وأوضحت الجبهة أن أي دعوة للحوار من قبل القوى السياسية المختلفة يجب أن توجه لجبهة الانقاذ الوطني. وجددت الجبهة التعبير عن قلقها البالغ من الخلل الكبير في قاعدة بيانات الناخبين. وطالبت بتشكيل لجنة تقصي حقائق سياسية قانونية لكشف الحقائق بشأن هذه القضية التي أحالتها محكمة القضاء الإداري إلى هيئة المفوضين. وحملت الجبهة الرئاسة والحكومة المسئولية الكاملة عن كل ما يحدث في سيناء من جرائم وانهيار أمني كامل وصفقات سياسية. وطالبت الجبهة بإعلان نتائج التحقيق في استشهاد جنودنا الستة عشر على الحدود قبل شهور، وكشف الحقائق المتعلقة بالاختراقات التي أشارت لها التقارير مؤخرا. وتدين الجبهة السكوت "المريب" من جانب السلطات المصرية تجاه ما يتعرض له الأمن القومي المائي للمصريين، وذلك بعد الانتهاء من توقيع دول حوض النيل على اتفاقية عنتيبي التي تحرم مصر من جزء كبير من حصتها في المياه، وخاصة بعد استكمال سد النهضة الأثيوبي والشروع في تنفيذ أكثر من 30 سد على مجري النيل.