أصبح مسئولو التليفزيون المصريس في ورطة حقيقية بعدما دخل الإضراب الجزئي لمهندسي "الأخبار" بالتليفزيون يومه الثالث على التوالي اعتراضاً على سياسة رئيس قطاع الهندسة الإذاعية الذي حاول استبدالهم بمهندسين آخرين، إضافة إلى عدم صرف مستحقاتهم المالية، وخصم جزء كبير من حوافزهم الشهرية وتطورات الأوضاع اليوم، الخميس، حيث هدد المهندسون بعدم ظهور نشرات الأخبار والفترات والفقرات الإخبارية العادية على شاشات التليفزيون المصري، وحتى على شبكات الإذاعة. وكان إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، قد تدخل في وقت سابق لحل الأزمة ووعد مهندسي الأخبار بحل مشكلاتهم المالية، ومساواتهم بالعاملين في قطاع الأخبار من المعدين والمخرجين، لكن هذه الوعد لم تتحقق.