أعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة حالة الاستنفار الأمنى القصوى، استعدادًا لجلسة النطق بالحكم في قضية مذبحة بورسعيد غدًا "السبت"، وذلك لمواجهة أي حالات انفلات أمني، خاصة بعد حضور ألتراس أهلاوي يوم الأربعاء الماضي أمام مديرية أمن الجيزة، وأشعلوا النيران فى سيارة شرطة أمام المديرية، ثم تركوا رسالة على سور المديرية مكتوبًا فيها "موعدنا 9 مارس". قبل ساعات من انعقاد جلسة النطق بالحكم التاريخى، أمر اللواء عبد الموجود لطفي مدير أمن الجيزة، برفع جميع السيارات من داخل مديرية الأمن، وخارجها، كما أمر بعدم وجود أى شيء يساعد على اشتعال النيران داخل مبنى المديرية، وذلك بسبب إلقاء شباب ألتراس أهلاوى شماريخ داخل مبنى المديرية يوم الأربعاء الماضي. كما قام اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، بوضع خطة أمنية موسعة لتأمين المنشآت الحيوية على مستوى المحافظة. وتم نشر تعزيزات أمنية حول مبنى مديرية الأمن من الداخل، تخوفًا من حدوث أي تجاوزات، ومواجهة أي حالات طارئة قد تحدث بسبب قضية بورسعيد، وتأمين مقار السفارات وفروع البنوك.