أفادت نتائج المسح السنوي لمؤسسة في إرنست أند يونج بأن مصر شهدت تغييرات إيجابية جداً خلال شهر ديسمبر، مع ارتفاع معدلات الإشغال منذ بداية العام بنسبة 8% في القاهرة الى 41%، ووصل الاشغال في فنادق منطقة الأهرامات 58% بزيادة 5% وفي وسط القارهرة ارتفع 8% الى 39%. وبلغت الزيادة في الاشغال بفنادق الغردقة 12% ليرتفع الى 71% وكما سجلت شرم الشيخ زيادة في الاشغال خلال 2012 بنحو 12% ليصل الى 70%. وشهدت المدن الثلاث على صعيد الأداء الشهري خلال ديسمبر زيادة في معدلات الإشغال العام بنسبة 8,7% في القاهرة الى 31,7% وزاد الاشغال في فنادق الغردقة 8% مرتفعا إلى 62%، كما ارتفع 5% في شرم الشيخ مسجلا 69%. وارتفعت إيرادات الغرف في القاهرة خلال العام 2012 بنسبة 5,7% الى 39 دولارا، وفي الغردقة بنسبة 4%، الى 24 دولارا ، في حين شهدت شرم الشيخ أعلى معدلات الزيادة في إيرادات الغرف بنسبة 15,5% منذ بداية العام الى 34 دولارا. وارجع التقرير الزيادة البارزة في شرم الشيخ إلى زيادة في عدد السياح خلال فترة العطلة، إلى جانب المناخ الاحتفائي التي تتميز به المنطقة في شهر ديسمبر، وبالإضافة إلى ذلك، قد تكون التطورات الأخيرة التي تشهدها مصر أيضاً عاملاً مساهماً في هذه الزيادة. ولفت التقرير الى أن فنادق دبي أنهت العام 2012 بتسجيل أعلى سعر بيع للغرفة على مدار شهور السنة بواقع 250 دولار "920 درهما، كمتوسط عام، بنمو 7,3%، ووصل السعر للغرفة في الفنادق الشاطئية إلى 354 دولار " 1302 درهم" للغرفة مسجلا أعلى سعر عالمي،. وأفادت بيانات التقرير السنوي،بحسب نتائج المسح السنوي لمؤسسة في إرنست أند يونج بأن فنادق دبي حققت أعلى معدل إشغال على مستوى دول المنطقة محققة على مدار شهور العام الماضي 2012 نحو 81%، بزيادة 3%، ووصل إلى 86% في الشقق الفندقية، كما سجلت العائد على الغرفة نموا 10,4% في العام الماضي، مسجلا 202 دولار "745 درهم". وأوضح تقرير ارنست أند يونج حول أداء الفنادق خلال العام الماضي بأن متوسط العائد على الغرفة في ديسمبر الماضي وصل إلى أعلى معدل على مدار ثلاثة سنوات محققا 880 درهما، بنمو 6,8%، بينما وصل سعر بيع الغرفة 1050 درهما، بزيادة 6,4% عن نفس الشهر من 2011، وسجل الإشغال خلال ديسمبر الماضي 83,6%. وبين بأن شهر ديسمبر سجل عائدا على الغرفة في الفنادق الشاطئية بلغ 1195 درهما، بزيادة 7,7%، بينما بلغ العائد في فنادق وسط دبي 685 درهما بزيادة 5,6%، وعلى مستوى سعر الغرفة على الشواطئ 1435 درهما، بزيادة 5,1%، وفي فنادق وسط دبي سجل السعر في ديسمبر 820 درهما، بزيادة عن الشهر المماثل في 2011 بنحو 6,3%، وسجل الإشغال في الفنادق الشاطئية 83% بزيادة، إلى أنه تراجع بوسط دبي 1% إلى 83%. ولفت إلى أن فنادق الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تدخل موسما نشطا خلال 2013 من حيث معدلات إشغال الفنادق، وذلك بسبب زيادة الاستقرار السياسي والاقتصادي، مع توقعات بأن يستمر زخم العام 2012 خلال العام 2013، حيث ستشهد الشهور القادمة عدداً من المؤتمرات والمعارض والفعاليات رفيعة المستوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخاصةخلال الأشهر القليلة الأولى من العام. وحول الأداء العام لفنادق شواطئ دبي خلال العام 2012، فقد سجلت 79% إشغالا بأقل 1% عن العام 2011، وحققت نمو ا في أسعار بيع الغرفة حوالي 9% لترتفع إلى نحو 1300 درهما، وسجلت عائدا 1035 درهما، بزيادة 8%، بينما سجلت الشقق الفندقية، معدل إشغال 86%، بنمو 3% عن 2011، وحقق عائد الغرفة بهذا القطاع نموا 11,1% ليصل إلى 386 درهما، وارتفع بيع الغرفة 6,8% إلى حوالي 450 درهما. وبين التقرير أن أداء الفنادق بوسط مدينة دبي سجل 10,4% في العائدات للغرفة إلى 590 درهما، وعلى مستوى السعر فقد بلغ خلال 2012 نحو 720 درهما، بزيادة 5%، وارتفع الإشغال في مختلف فنادق وسط المدينة 4% ليصل إلى 81%. ولفت التقرير إلى إن تحسن المناخ الاقتصادي في دولة الإمارات ساهم في زيادة المعالم السياحية الجديدة وتعزيز مكانة الدولة كوجهة رئيسية في موسم العطلات، وعزز زيادة تدفق السياح من أداء الفنادق وبشكل خاص في دبي بسبب نشاط موسم الفعاليات والمعارض والمهرجانات والمؤتمرات. وبينت بيانات التقرير بأن فنادق أبوظبي سجلت زيادة 1% نموا في معدلات الإشغال خلال 2012 مرتفعة إلى 76%، وسجل سعر الغرفة على مدار العام 702 درهم منخفضا 10,7% عن 2011، بينما سجل العائد تراجعا 10% إلى 535 درهم، في شهر ديسمبر وبلغ السعر 725 درهما بانخفاض 6,6%، كما تراجع العائد للغرفة 4,1% إلى 583 درهما، وفقا لبيانات التقرير. وفي فنادق العين سجل الإشغال خلال 2012، زيادة 3% مرتفعا إلى 64%، وسجل سعر بيع الغرفة إنخفاضا 9% الى 521 درهم، بينما العائد سجل 337 درهما منخفضا 3,7% عن 2011، اما في ديسمبر فقد ارتفع متوسط الاشغال 8% ليصل الى 68%، الا أن السعر إنخفض 20,5% الى 536 درهما، والعائد تراجع هو الآخر 9,2% الى 370 درهما. وأفاد يوسف وهبة، رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إرنست آند يونج " شهدت معدلات الإشغال تحسنا في دبي، حيث ارتفعت معدلات الإشغال بشكل ملحوظ خلال العام الماضي بالمقارنة مع العام 2011، كما ارتفعت إيرادات الغرف ومتوسط أسعار الغرف في دبي، وهو أمر ملفت بالرغم من زيادة عدد الغرف المتاحة في العام الماضي. ولفت إلى أن النمو جاء بالرغم من تباطؤ الأداء خلال موسم أشهر الصيف، والانخفاض الطفيف في الأرقام خلال موسم رمضان، حيث استطاعت فنادق دبي زيادة كفاءة أدائها وربحيتها ومعدلات الإشغال، كما شهدت الفنادق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحسنا عاما في 2012. ونوه التقرير الى ان فنادق السعودية لم تشهد تغييرات ملحوظة في معدلات الإشغال، حيث بقيت مدن جدةوالمدينةالمنورةومكة والرياض مستقرة، وشهدت جدة أعلى معدلات الإشغال العام حيث بلغت 80% منذ بداية العام بزيادة 7% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفع معدل الإشغال العام في المدينةالمنورة بنسبة 3% وفي كل من مكة والرياض بنسبة 2% منذ بداية العام، وخلال ديسمبر حققت مكة زيادة بنسبة 13% والتي أسهمت في زيادة معدل الإشغال العام إلى 70%.