دعا الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية كل الأحزاب والأطياف السياسية والشبابية والاحتجاجية المؤثرة وممثلين لأصحاب الرأى إلى مائدة تفاوض فورية وعلنية لإخراج مصر من أزمتها بعد اقتراب البلاد من منطقة اللاحكم، على أن تقوم هذه المائدة بتطوير حلول حقيقية للسياسة العاجزة ولقواعدها غير العادلة وللاقتصاد المتهاوى وللظروف المعيشية المتدهورة وغير الإنسانية. وقال حمزاوى: "دعونا نجلس للتفاوض بعيدا عن قرارات الرئيس ومواعيد الانتخابات وضماناتها غير المكتملة، فكل هذا قابل لإعادة النظر والتقييم والتعديل، ودعونا نتفاوض انطلاقا من قاعدة المسئولية الجماعية ومن قاعدة الشراكة الوطنية، فمصر وطن الجميع وإستراتيجيات الإقصاء والتهميش لن تصلح وجوهرها يتناقض مع الأمل فى الديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية التى ترتب كعمليات مجتمعية المزيد من الدمج وتكافؤ الفرص". وأضاف حمزاوى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنه على جميع القوى السياسية الاعتذار وبصورة جماعية للمواطنات وللمواطنين الذين أعياهم التفكير فى حلول للأزمة وانتظار السياسيين ليطوروا وينفذوا حلولا جادة، وخاصة بعد سوء الأداء السياسى والمجتمعى وإغفال همومهم المعيشية والاستعلاء عليهم بالتجاهل، والتأكيد على العمل معا لتجاوز الأزمة وإبعاد مصر عن نقطة اللاحكم المدمرة. وأكد رئيس مصر الحرية أن لابد من اعتراف الجميع بالمسئولية الجماعية عما آلت إليه مصر وتتوقف لمدة أسبوع واحد (سبعة أيام) عن توزيع الاتهامات بأحادية تفتقد المصداقية والشرعية الأخلاقية والسياسية، خاصة وأن جميع القوى ارتكبت الكثير من الأخطاء خلال العامين الماضيين، وأنها تحتاج وبسرعة لممارسة النقد الذاتى وتعديل الرؤية ومسارات الفعل قائلا: "دعونا نتحرك قبل فوات الآوان". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل