* ملفات وتحقيقات الإخوان حشدوا أفرادهم من القرى واعتدوا على المظاهرات باستخدام الأسلحة البيضاء وسحلوا النساء مدرعات الشرطة تطوق مبنى المحافظة والأمن الوطنى بأكثر من 20 مدرعة و8 سيارات أمن مركزي * حسن شاهين سادت حالة من الغضب بين أهالي مدينة المنصورة جراء الأحداث الدائرة فى محيط مبنى محافظة الدقهلية ومناطق شوارع قناة السويس والسلخانة والمجزر، وسط مطالبات بمحاكمة النظام الحاكم وقيادات جماعة الإخوان المسلمين بعد ما شهدته مدينة المنصورة على مدار ثمانية أيام من سحل للمتظاهرين واعتداء على النساء واعتقال العشرات من النشطاء واقتحام الأمن لمقار القوى السياسية، وآخرها دهس مدرعات الشرطة للمتظاهرين مما أسفر عن مقتل أحد المواطنين . وعززت قوات الأمن تواجدها أمام محافظة الدقهلية ب 10 مدرعات و5 سيارات أمن مركزي، بالإضافة إلى 10 مدرعات أمام جهاز مباحث الأمن الوطنى "أمن الدولة" و3 سيارات أمن مركزى، وذلك بعد ليلة دامية من الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين. وشهدت مدينة المنصورة اليوم حالة من التوتر الأمني رغم الهدوء وتوقف الاشتباكات، وامتلأت الشوارع بالحجارة وفوارغ طلقات الخرطوش والرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، منها شارع قناة السويس والجيش ونهاية شارع المجزر وأمام مبنى محافظة الدقهلية وجهاز مباحث أمن الدولة، الذي أكد شهود عيان أن قوات الأمن اعتقلت بداخله أكثر من 25 شابا لم يتم عرضهم على النيابة حتى الآن.. مع شدة رائحة الغاز المسيل للدموع التى تجبر المارة والسيارات على التراجع وعدم السير فى الطريق حتى بعد انتهاء الاشتباكات. وقال سيد عبد الواحد، بائع فاكهة فى شارع قناة السويس، إن الإخوان المسلمين تمركزهم على أطراف المدينة فى منطقتي طلخا ومنية سندوب ولا يوجد لهم تواجد داخل المدينة، وحينما بدأت الاستجابة لدعوات العصيان المدني، أقام الإخوان شوادر داخل المدينة لبيع السلع الغذائية واللحوم عليها شعار "الحرية والعدالة"، مما دفع المواطنين لطردهم من المدينة. وأضاف "عبد الواحد" أن جماعة الإخوان المسلمين بدأت فى حشد أفرادها من القرى المجاورة للمدينة وقاموا بالاعتداء على التظاهرات والنشطاء السياسيين باستخدام الأسلحة البيضاء وسحلوا النساء، مؤكدا "الثوار مش غلط، الثوار أصحاب حق، ومرسى هو الغلط والإخوان سرقونا". فيما أشار خالد عودة، أحد سكان شارع قناة السويس، أن الشرطة قامت منذ ثمانية أيام بإعتقال 19 شابا من بين صفوف المتظاهرين، لافتا أنهم تم احتجازهم فى جهاز مباحث أمن الدولة بمبنى مديرية الأمن القديمة ولم يتم عرضهم على النيابة ولم يعلم أحدا شيئا عنهم حتى الآن، وهذا ما يدفع الشباب كل يوم للتظاهر أمام مبنى المديرية والمحافظة، بالإضافة إلى اختطاف نشطاء آخرين كل يوم، قائلاً "العدد بقى فى اللمون"، وهناك سرداب داخل جهاز مباحث أمن الدولة يقوموا بتعذيب كل المقبوض عليهم بداخله. وأضاف أن جميع أهالى المنطقة بلا استثناء يقدمون كل ما يستطيعونه لمساعدة الثوار الذين يضحون بأنفسهم، "أهالى الشارع كلهم كانوا يخفون المتظاهرين من الأمن فى البيوت عشان اللى كان بيطلع بره ويهرب من الأمن كان الإخوان بيقبضوا عليه ويعوروه بالسيوف والمطاوى وكنا بنوزع كمامات وخل وبصل". وأكد محمد عبد العليم، أحد المتظاهرين، أن الشرطة تستعين بمجموعات من البلطجية والمسجلين المسلحين فى الإعتداء على المتظاهرين، مضيفاً أن أحد البلطجية بالأمس، ممن كانوا يساعدون الداخلية حينما رأى المدرعة تدهس أحد المتظاهرين ترك قوات الأمن وانضم إلى الثوار ووجه سلاحه تجاه الشرطة دفاعاً عن المتظاهرين، إلا أنها أطلقت الخرطوش عليه مما أدى إلى إصابته، وهو الآن فى حالة خطرة. وأشار إبراهيم فضلون، أحد مسئولى التيار الشعبى بالمنصورة، إلى أن قوات الشرطة تطلق قنابل الغاز اللمسيل للدموع على مقر التيار الشعبى بعد أن تحول إلى مستشفى ميدانى لعلاج الجرحى والمصابين، نظراً لأنهم حين يذهبون إلى المستشفى يتم إلقاء القبض عليهم، منوها أن قوات الأمن اقتحمت المقر وحطمت محتوياته أكثر من مرة. وعلق أحد سائقى التاكسى بالمنصورة على الأحداث الجارية بالمدينة قائلا " أغلبية شعب المنصورة يرفض أخونة الدولة ويرفض مرسى كرئيس تحركه جماعته ويطالب بعزله ولكن سبب عدم النزول الكلى لأهل البلد إلى التظاهرات أن معظم أهل البلد "لقمة عيشهم باليومية ومش لاقيين حتى اليومية واحنا ممسوكين من أيدينا اللى بتوجعنا اللى هى لقمة العيش". Tags: * المنصورة * الغضب * الإخوان * النساء * الأمن * قتل * سحل مصدر الخبر : البداية