أدت بارك غون- هاي،اليمين الدستورية الإثنين، كأول رئيسة لكوريا الجنوبية أمام عشرات الآلاف من الجماهير المحتشدة في ساحة الجمعية الوطنية في سيول. وتعهدت غول، في كلمة القتها بهذه المناسبة باتباع إجرءات حازمة بشأن الأمن القومي في البلاد، وبعهد من الإزدهار الاقتصادي. وأضافت ان "التجربة النووية التي قامت بها كوريا الشمالية أخيراً، شكلت تحدياً للبقاء للعديد من الكوريين"، مشيرة الى أن "الحاجة الى بناء الثقة ضروري لمعالجة وضع البلاد الأمني". واستطاعت غون -هاي وهي ابنة زعيم كوريا الجنوبية السابق تشونغ -هاي الذي حكم البلاد لمدة عقدين من الزمن - الفوز على منافسها الليبرالي مون جيه-إن. وتعهدت رئيسة كورية الجنوبية الجديدة باتباع نهج أكثر اعتدالا مع كوريا الشمالية من موقف سلفها المتشدد، الذي توترت العلاقات بين الجارتين أثناء توليه الرئاسة. وقالت غون -هاي إنها "ستخطو خطوة لبناء الثقة بين الكوريتين على أساس الحد من القدرة النووية الكورية الشمالية"، مشيرة إلى إمكانية إجراء الحوار والوفاء بالتعهدات بين الطرفين. واضافت: "الثقة لا يمكن التوصل اليها الا بالحوار وباحترام الوعود التي ابرمت سابقاً، وآمل ان تلتزم كوريا الشمالية بالمواثيق الدولية والقيام بالاختيار الصائب لبناء الثقة في الخليج الكوري". وتطرأت اشارت غون - هاي الى اقتصاد البلاد، ووعدت في خطابها بالتركيز على "التطوير الاقتصادي" مشيرة الى ان "العديد من السياسيات ستسن لمساعدة المشاريع الصغيرة والكبيرة على السواء"، كما وعدت ب "حكومة نظيفة وشفافة وقديرة".