أكد محمد أبو سمرة أمين عام حزب أمين عام حزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، أن حزبه سيشارك فى الانتخابات المقبلة ولن يقاطع الانتخابات مثل الشيخ محمد الظواهرى القيادى بالسلفية الجهادية، شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة وأتباعه، داعيا جموع الإسلاميين المشاركة فى الانتخابات من أجل ما سماه إقامة الدولة الإسلامية. وقال "أبو سمرة" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" نحن سنشارك فى الانتخابات حيث يوجد خلافا بيننا وبينهم فهم – أى الظواهرى وأتباعه- يرون المنظومة السياسية مخالفة للإسلام، حيث إنها مبنية على الديمقراطية والديمقراطية معروفة بأنها مخالفة للشريعة الإسلامية" مشيرا إلى أن السلفية الجهادية التى يتزعمها الشيخ محمد الظواهرى هى جزء من التيار الجهادى. وتابع قائلا: "نحن نرى أن الإسلام ترك النظام السياسى للشعوب ولم يحدد نظاما سياسيا محددا ولكنها حسب الاجتهادات الفقهية، مضيفا: "نحن نرى أننا فى دولة إسلامية تحكم بالشريعة الإسلامية، ولكن هناك بعض الأحكام والنصوص المخالفة للشريعة وسوف نسعى لتغيرها من خلال المشاركة البناءة" متسائلا كيف سيكون التغير السلمى لهذه المواد دون المشاركة؟. ووصف "أبو سمرة" عدم مشاركة الجهاديين فى الانتخابات بالسلبية، مضيفا:" لو تركنا الانتخابات برمتها سنتركها لغير الإسلاميين الذين سيطبقون قوانين مخالفة لشريعة الإسلامية وستطبق علينا جميعا شيئنا أم أبينا، ضاربا المثل ببعض قوانين الأحوال الشخصية التى تحالف الشريعة الإسلامية مثل قانون "الخلع". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل