* إقتصاد * البداية امتدت أزمة الدولار في مصر إلى شركات المحمول الثلاث العاملة في السوق، خاصة وأنها تحصل على الشبكات وقطع الغيار اللازمة للتوسع في السوق ومعدات الصيانة الخاصة بها عبر استيرادها بالدولار من الخارج. وقال الرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر المهندس حاتم دويدار، لوكالة الأناضول للأنباء اليوم الخميس، "استثمارات الشركة في العام الجديد 2013، مهددة بالتوقف التام بسبب الصعوبة التي نواجهها في الحصول على الكميات اللازمة لها من الدولار لشراء المعدات والشبكات اللازمة من الخارج". وفقد الجنيه المصري نحو 8% من قيمته منذ 30 ديسمبر الماضي عندما بدأ البنك المركزي العمل بنظام عطاءات الدولار للسيطرة على تآكل احتياطات النقد الأجنبي لديه، والذي سجل 13.6 مليار دولار بنهاية يناير الماضي. وأضاف دويدار: "تحتاج الشركة إلى نحو 250 مليون دولار سنويا بالدولار لاستيراد معدات صيانة الشبكات الخاصة بالشركة، إلى جانب استيراد الشبكات الجديدة نفسها". وقال "احتياطي الدولار لدي الشركة قد نفذ بشكل تام، في الوقت الذى تحتاج فيه الشركة إلى معدات صيانة جديدة.. نواجه صعوبة في شراء دولار". وقال نائب رئيس شركة موبينيل للقطاع التجاري المهندس أشرف حليم، إن الشركة تعانى نقصا حادا في احتياجاتها من العملات الصعبة لتحديث شبكاتها بالسوق المصرية. وتابع، "ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري خلال الفترة الأخيرة، أدى إلى رفع المصاريف التشغيلية للشركة بشكل كبير". وأكد مصدر مسئول بشركة اتصالات مصر "رفض الإفصاح عن هويته"، أن الأزمة التي تعانى منها شركات المحمول بسبب نقص الدولار في السوق المصرية. ونوه إلى أن شركته تجد صعوبة في توفير احتياجاتها من العملة الصعبة " الدولار". Tags: * شركات المحمول * نقص الدولار * شبكات الاتصالات مصدر الخبر : البداية