استهل مجلس الوزراء اجتماعه الثانى والعشرين اليوم الأربعاء 20 فبراير 2013 برئاسة الدكتورهشام قنديل بمناقشة الموقف الأمنى حيث استعرض مجلس تطورات الأوضاع الأمنية فى بورسعيد، معرباً عن اعتزازه بتاريخ بورسعيد النضالى، وبطولات شعبها العظيم ودوره الهام فى حماية الوطن فى أصعب الأوقات.. وأكد المجلس على ضرورة إعادة الحياة فى المحافظة إلى طبيعتها، مناشداً أهالى بورسعيد الكرام العودة إلى العمل من أجل تنمية المدينة الباسلة.. و عرض اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية تقريراً عن تطورات الموقف الأمنى، والإجراءات التى تقوم بها وزارة الداخلية لتعزيز أمن السكن والطرق والمنشآت ومناطق الخدمات والمنشآت التعليمية والمستشفيات ودور العبادة والأماكن السياحية ، إلى جانب تحقيق أمن الإنتاج وتحقيق انسياب السلع ، خاصة السلع الاستراتيجية والمدعومة والتوزيع الآمن لها لتصل إلى المستهلك ، وذلك من خلال عمل الأكمنة الثابتة والمتحركة وزيادة الحملات الأمنية. وأضاف الوزير أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة وهيئة النظافة والتجميل بمحافظة القاهرة وبالتنسيق مع عدد من الشباب المعتصم بميدان التحرير قامت صباح أمس الثلاثاء 19 الجارى برفع العوائق والإشغالات التى تعوق الحركة المرورية بعدد من الطرق المؤدية لميدان التحرير.. وذلك للعمل على إعادة الحركة المرورية لطبيعتها ودون التعرض للمعتصمين المتواجدين بالميدان إلتزاماً بحماية المعتصمين داخله .. الأمر الذى لاقى إستحسان قطاع كبير من المواطنين .. لكن عقب إنصراف القوات تم إغلاق تلك الطرق والمحاور مرة أخرى .. وناشد مجلس الوزراء الشباب المعتصم بميدان التحرير مساندة أجهزة الدولة المعنية والعمل على إعادة تسيير الحركة المرورية بالميدان ، نظراً لما له من تأثيرات سلبية على حرية المواطنين فى الحركة بالمناطق المحيطة بالميدان.
استعرض الاجتماع ملامح الخطة الوطنية لمكافحة تعاطى وإدمان المواد المُخدرة.. وهى الخطة التى أعلن عنها السيد رئيس الوزراء يوم 18 فبراير الجارى..وتم إعدادها من جانب المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.. وأشاد مجلس الوزراء بالخطة باعتبارها توفر إطاراً متكاملاً للتعامل مع ظاهرة الإدمان.. كما أن تطبيق تلك الخطة سوف يسهم فى حصار تلك الظاهرة، والحيلولة دون وقوع ثروة مصر من شبابها الناهض فى براثن الإدمان.