بدأت كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء مناورات بحرية مدعومة بطائرات مراقبة أميركية في حين تشهد شبه الجزيرة الكورية تصاعداُ في حدة التوتر منذ التجربة النووية الثالثة لكوريا الشمالية قبل إسبوع. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بحسب فرانس برس أن المناورات التي ستجري في بحر اليابان لمدة ستة أيام ستشارك فيها طائرات حربية وغواصات كورية جنوبية وطائرات مراقبة اميركية. وأضافت الوزارة أن هذه المناورات ترمي إلى تدريب القوات على رصد الصواريخ والغواصات الكورية الشمالية. وصرح متحدث باسم الوزارة لفرانس برس ان “هذه المناورات ترمي الى تقييم جهوزيتنا في مواجهة تهديدات العدو”. ومنذ 12 ديسمبر تاريخ قيام بيونغ يانغ بعملية اطلاق ناجحة لصاروخ، قامت سيول بعدة مناورات عسكرية، احيانا مشتركة مع حليفتها الولاياتالمتحدة. وينتشر 28 الف جندي اميركي بشكل دائم في كوريا الجنوبية. ومطلع فبراير قام البلدان بمناورات بغواصة نووية اميركية قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة اعقبتها تدريبات جوية. ومنذ قيام بيونغ يانغ بثالث تجربة نووية في 12 فبراير تسعى سيول الى تعزيز تسلحها من خلال تطوير صواريخ بعيدة المدى. وفي خطابه الوداعي قال الرئيس لي ميونغ-باك الذي سينهي ولايته الاسبوع المقبل، ان بيونغ يانغ “تقترب من المأزق”. وأضاف الرئيس الذي إعتمد خلال ولايته نهجاً متشدداً حيال الشمال “رغم إشادة كوريا الشمالية بنجاح تجربتها لن تحميها قوتها النووية ولا صواريخها”.