أحيا العشرات من الأدباء والنقاد والفنانين المصريين والعرب بمعرض الكتاب العربي مساء اليوم ذكرى رحيل الشاعر عبد المنعم عواد يوسف، الذي رحل في السابع عشر من سبتمبر 2010 ، وأدار اللقاء الإعلامي الكبير عبد الوهاب قتاية بحضور الفنان خليل مرسي وأرملة الشاعر الراحل الدكتورة الناقدة ثريا العسيلي. تناوب الشعراء المشاركين في الحفل الحديث عن الشاعر الراحل وأشادوا بتجربته الشعرية الرائدة ودوره المهم الذي قام به في إثراء الحركة الشعرية المصرية تحديدا والعربية بصفة عامة. ولفت عبد الوهاب قتاية إلي تميّز عبد المنعم عواد يوسف باتساقه مع ذاته وأنه " يشبه شعره " على حد تعبيره، بمعنى أن كل لمحة جمالية وردت في بعض نصوصه الشعرية الوطنية أو العاطفية كانت واحدة من خصائصة الإنسانية في تعامله اليومي ولم يكن منفصما عما ينادي به في أشعاره وقصائده. ووصف الشاعر كريم يسري الشاعر الراحل بالمتفرّد والعبقري والنبيل، معربا عن بالغ حزنه لفقد الشاعر الكبير، وأنشد قصيدة "عبرات على فراق الحبيب" تحية ليوسف في ذكرى رحيله الأولي. من جهتها قالت الدكتورة العسيلي في تصريحات ل "المشهد" : "الشاعر عبد المنعم عواد يوسف كان زوجا وأخا وصديقا وفيّا، ولايزال باقيا بشعره وقيمه وأخلاقه الرفيعة بيننا كما لايزال حاضرا بقصائده في كافة المحافل الشعرية والدراسات النقدية التي يسطرها الباحثون والنقاد حول الشعر الحديث وروّاده، حيث يعد واحدا من أبرزهم".