أكدت انتصار غريب - منسق عام حركة ثوار الآثار- أن الحركة تتبنى حملة حصر أسماء ذيول الفساد، وذيول زاهى حواس فى الآثار، معلنة عن تأييد الحركة لكل مطالب العاملين بالآثار، مشيرة إلى أن الفساد فى عهد وزير الآثار السابق زاهى حواس، ورط قطاع الآثار والوازرة بأكثر من 400 مليون جنيه مديونيات لشركات المقاولات، التى كانت تقوم بعمليات ترميم خاطئة لآثار مصر منذ أيام اللواء على هلال الرئيس السابق لقطاع الترميم بالآثار. وأشارت غريب إلى أن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد عبد الفتاح يفتقد لمهارة التعامل مع الجهات الدولية، فقد زاره وفد من اليونسكو مؤخراً، قام بتجاهله خارج مكتبه مدة طويلة، مما دفع الوفد لإظهار اعتراضهم على المعاملة، وتركهم ينتظرون طويلاً، على الرغم من التزامهم بالموعد المحدد لهم، والذى لفت الأنظار أكثر هو اعتماد السيد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على مترجم للغة الإنجليزية.