فشلت مجموعة من المتظاهرين و مجموعة "البلاك بلوك" و" الالتراس" فى اقتحام الأسلاك الشائكة والدخول إلى ممر تابع لمبنى ماسبيرو وبجوار وزارة الخارجية، فى محاولة لتتبع قوات الأمن المركزى التى تقف خلف الأسلاك الشائكة و انسحبت للخلف تجنبا لصدام بينها بين شباب الألتراس. وكانت مسيرات الألتراس وعدد من القوى الثورية من العباسية والزواية الجمراء وحدائق القبة غيرت اتجاهها لمبنى الإذاعة والتلفزيون بدلا من الاتجاه إلى التحرير واحتشدوا أمام ماسبيرو، مرددين هتافات تطالب بإسقاط النظام.