نقلت قناة سكاي نيوز عربية عن مصدر رسمي جزائري لم تسمه أن الجيش شن الهجوم النهائي على الإسلاميين في مصنع الغاز.وقتل 7 رهائين في العملية التي وصفت بالاخيرة . وكانت الأنباء الواردة من الجزائر قد أفادت تستعد القوات الخاصة التابعة للجيش الجزائري لشن هجوم نهائي لتحرير آخر دفعة من الرهائن الأجانب، في منشأة عين أميناس الجزائرية، وعددهم في حدود 21 شخصاً في مجمع الغاز ، في الوقت الذي دان مجلس الأمن الدولي الهجوم الذي تعرضت له المنشأة. ووفقاً لوسائل إعلام جزائرية، فقد استقبل المستشفى المركزي في عين أميناس الجمعة 8 جثث لمسلحين تم التعرف على هوية عدد منهم، وهم جزء من 18 مسلحاً تمكنت القوات الجزائرية من قتلهم خلال عملية تحرير الرهائن. كما استقبل المستشفى 12 جثة لرهائن غربيين، بينهم أميركي واحد تم استخراج تصريح بنقله إلى الولاياتالمتحدة. وبحسب جريدة الشروق الجزائرية فقد “كشفت حصيلة الجمعة عن وجود زهاء 7 إرهابيين لازالوا يحتجزون 7 رهائن أغلبهم من جنسية أميركية”. ونقلت عن رهائن محررين أن “الإرهابيين عددهم في حدود 25 إرهابياً.. زرعوا ألغاما ووضعوا أحزمة ناسفة في رقاب بعض الأجانب ونقلوهم إلى موقع الغاز”. ودان مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة “بأشد العبارات” الهجوم الذي استهدف مجمع عين أميناس الأربعاء واحتجاز الرهائن من قبل مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة. ودعا المجلس كل الدول إلى “التعاون بفاعلية مع السلطات الجزائرية”، مؤكداً أن الإجراءات المتخذة لمكافحة “الإرهاب” يجب أن تحترم “القوانين الدولية” المتعلقة “بحقوق الإنسان واللاجئين”. وعبر في بيان له عن “تعاطفه العميق وتعازيه الصادقة لضحايا هذه الأعمال الشنيعة وعائلاتهم ومع شعب وحكومة الجزائر والدول التي تضرر مواطنين لها” في الهجوم. وكانت القوات الخاصة التابعة للجيش الجزائري قامت في وقت سابق بتحرير أكثر من 600 رهينة، من بينهم 100 أجنبي. ووفقاً لحصيلة مؤقتة تمكنت القوات الخاصة من تحرير 573 جزائرياً و أكثر من نصف الرهائن الأجانب وعددهم 132.