استقبل الدكتور محمد مرسى بعد ظهر اليوم وفد الكونجرس الأمريكى بقيادة السيناتور الجمهورى "جون ماكين" عضو الأقلية وعضو لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ. وقال الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في بيان صحفي نشره على صفحته بالفيس بوك إن الوفد ضم السيناتور الجمهورى "ليندس جراهام" عضو لجنة الخدمات العسكرية والسيناتور الديمقراطي "شيلدون وايت هاوس" عضو لجنة الموازنة . والسيناتور الديمقراطي "كيرستين جيلبراند" عضو لجنة الخدمات العسكرية والسيناتور الديمقراطى "كريستوفر كوونز" عضو لجنة الموازنة المتفرعة من العلاقات الخارجية والسيناتور الديمقراطى "ريتشارد بلومنتال" عضو لجنة الخدمات العسكرية ، والسيناتور الجمهورى "كيلي أيوتي" عضو لجنة الخدمات العسكرية ولجنة الموازنة والسفيرة "آن باترسون" سفيرة الولاياتالمتحدة بالقاهرة. تناول حوار الرئيس مع وفد مجلس الشيوخ الأمريكى عملية التحول الديمقراطى فى مصر ، والجهود المبذولة لدعم وتمكين كل شرائح المجتمع لبناء توافق وطنى حول المبادئ الأساسية للممارسة الديمقراطية وحماية الحقوق والحريات. أكد أعضاء الوفد على حرصهم على العلاقة القوية والشراكة الإستراتيجية مع مصر التى تعتبر من أهم دول المنطقة .. كما أكدوا على حرصهم دعم التحول الديمقراطى فى مصر ، ودعم التوجه نحو ديمقراطية تحتوى الجميع وتضمن الحقوق والحريات . ورداً على استفسار من الوفد حول التصريحات المنسوبة إلي الرئيس عام 2010 .. أكد السيد الرئيس أنها أذيعت مجتزئة من سياق تعليقه على العدوان الإسرائيلى على الفلسطينيين فى قطاع غزة ، وأوضح ضرورة وضع التصريحات فى السياق الذى قيلت فيه. كما أكد سيادته على التزامه بالمبادئ الأساسية التى طالما أكد عليها وهي الاحترام الكامل للأديان وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر ، وخاصة الأديان السماوية وأن الشعب المصرى وافق على الدستور الجديد الذى يعطى الحق لتمكين أصحاب الأديان السماوية فى المواطنة الكاملة والإحتكام لشرائعهم فى الأحوال الخاصة ، كما أشار سيادته إلى ضرورة الفصل بين الديانة اليهودية والمنتمين إليها وبين الممارسات العنيفة تجاه الفلسطينيين العُزل فى إعتداءات صارخة على أرواحهم وممتلكاتهم. وأكد الرئيس ايضًا على أهمية بناء علاقة استراتيجية بين مصر والولاياتالمتحدة مبنية على الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وقد أعرب السيناتور "جون ماكين" عن تطلعه لاستقبال الرئيس مرسى بالكونجرس خلال زيارة الرئيس المُقبلة لواشنطن.