قال الدكتور محمود العلايلي المتحدث الرسمي باسم "لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطني" أن جبهة الإنقاذ تعيش أقوى مراحل تماسكها و الحديث عن تفككها غير وارد بالمرة. أضاف في مداخلة تليفونية لقناة "التحرير" أن الجبهة ترفض تصريحات حزب الوفد التي أكدوا فيها أن لولا الوفد ما كانت جبهة الإنقاذ، و تابع أن شباب حزب الوفد هم ألان من يهاجمون الجبهة. أشار العلايلي إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني ستظل بجميع أطيافها واختلافاتهم كتلة واحدة ضد استبداد الإخوان المسلمين، و تابع أن الجبهة مصرة على التوحد في الانتخابات البرلمانية القادمة. الجدير بالذكر أن وتيرة الاحتقان السياسي والأيديولوجي تتسارع بين الأحزاب المكونة لجبهة الإنقاذ الوطني المعارضة خاصة بين حزب الوفد وقيادات الجبهة لدرجة وصلت إلى تبادل الاتهامات بين الجانبين مع اقتراب ميعاد الاستحقاق الانتخابي بالدعوة لإجراء انتخابات مجلس النواب على خلفية التنسيق بين تلك الأحزاب لخوض الانتخابات البرلمانية بقائمة موحدة.