بعد أن تم تغيير عدد من المدراء الفنيين لكبار بيوت الأزياء الفرنسية مثل "كريستيان ديور"، "إيف سان لوران" و "بالينسياجا" من المنتظر حدوث ثورة في عالم الموضة والأزياء تحقق أحلام العملاء وتستجيب لتطلعاتهم وتحقق قدرة شرائية كبيرة بعد أن ظلت بعض الأسماء لفترة دامت 15 عامًا تدير هذه المؤسسات. ويقول مستشار وخبير الموضة جون جاك بيكار: "إن هذه الخطوة نهاية مرحلة تقليدية وبداية حقبة جديدة،فبيوت الأزياء تحتاج في وقت ما إلى التجديد". وكما هو الحال في بيت الأزياء الفرنسي الشهير "بالينسياجا" وتولي مصمم الأزياء الأمريكي الشاب "الكسندر وانج"إدارة هذه المؤسسة خلفا للفرنسي "نيكولا جيسكيير"الذي ظل لسنوات متربعا على عرش "بالينسياجا"والذي تتميز تصميماته بالخطوط الصريحة المحددة والابتكارات الجديدة في صناعة الملابس الجاهزة. كما وصل المصمم الفرنسي هيدي سليمان ذي الأصل العربي حيث أن والده تونسي الجنسية -على رأس بيت أزياء"إيف سان لوران"و قد أدخل تغييرات عديدة شملت حتى شعار هذه المؤسسة العريقة، وأحدث ثورة داخلها كما فعل قبل 11 عامًا عندما تولى إدارة بيت الأزياء "ديور أوم"لملابس الرجال. ولفت بيكار إلى أنه في القرن الحادي والعشرين لكى تبيع ما تنتجه لا يكفي أن تكون موهوبا فقط ولكن يجب أن تتميز وأن تكون مبتكرا وتتحلى بالجرأة لإبهار وجذب المستهلك الذي أصبح أكثر إلحاحا وأكثر طلبا لكل ما هو جديد.