قال الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، إن الدولة الحديثة لا يمكن لها توطيد أركانها وسط حالة اقتصادية صعبة وموازين مختلة نتجت عن زمن ساده الفساد وسادت فيه سياسات اقتصادية غير عادلة، لذا فمنذ أول انعقاد للحكومة وإلى بداية اغسطس الماضي كانت خطواتي واضحة لخطة مكافحة الفقر وسد منابع الفساد. وأضاف الرئيس مرسي، أود تذكير الشعب المصري أننا نعرف معنى الايمان مسلمين وأقباطا، ونحن جميعا نؤمن بالله ونعرف ما قاله الله "والسماء رزقكم وما توعودن"، فلا نقلق عن الرزق ولكن نحرص على العمل والإنتاج. وقال الرئيس أن من يتحدث عن إفلاس مصر فهو المفلس، فمصر لن تركع طالما لديها القدرة على الإنتاج. قال الرئيس محمد مرسي، "ندرك متطلبات المرحلة وهي الالتفاف إلى الانتاج ونبذ الخلاف السياسي، ونرفض العنف من أي جهة جاءت، سواء من أفراد أو جماعات أو مؤسسات أو من الدولة والحكومة. هذا مرفوضا، ولذلك علينا أن نمضي إلى حيث ينبغي وأن نكون أمة صاحبة إرادة ووعي، وتابع أن سبب تخفيض التصنيف الائتمانى لمصر هو عدم الاستقرار السياسي.