اكد مصدر طبى مسئول بمصلحة الطب الشرعى أن الحالة الطبية للرئيس السابق حسني مبارك ستبقيه فى مستشفى المعادى للقوات المسلحة اكثر من ثلاث أشهر على الاقل لإصابتة بكسر فى الضلوع يتطلب علاجا دقيقا وإشرافا كاملا من متخصصين فى العظام حتى لا يصاب بمضاعفات في الكسر وبالتالي المزيد من ارتشاح المياة على الرئة. وأضاف المصدر أن جمال مبارك كان حاضر أثناء توقيع الكشف من قبل اللجنة الطبية المكونة من 3 أطباء شرعيين بمصلحة الطب الشرعى واستاذ أوعية دموية بكلية الطب القصر العينى وأستاذ مخ وأعصاب. وكشف المصدر أن مستشفى سجن طرة بها تجهيزات عالية وتم إجراء تحاليل وأشعة لمبارك إلا أن الأطباء المتخصيصين غير متواجدين طوال الوقت وهو الأمر الذى تتطلبه حالة مبارك خلال الفترة القادمة حيث يحتاج لمتخصيصين فى العظام والمخ والأعصاب والأوعية الدموية والصدر وأن استقرار حالته تحتاج إلى أكثر من 3 أشهر وبعدها يعاد الكشف الطبى الشرعى عليه وتقرير ما إذا كان يحتاج الاستمرار فى المستشفى العسكري أم أن حالتة استقرت وتسمح بعودته إلى سجن طرة. وكان مبارك قد تم نقلة إلى مستشفى المعادى العسكرى بناء على قرار من النائب العام بعد أن تقدمت اللجنة الطبية الشرعية بتقرير أكدت فيه إصابته بثلاث شروخ بالضلوع وارتشاح فى الغشاء البلورى للرئة إثر سقوطه فى دورة المياه، بخلاف بعض الأمراض الصحية نتيجة كبر السن مثل الهشاشة وخشونة المفاصل، ولكن الأكثر تأثيرا عليه هو شروخ المفاصل التى تعرض لها أثر سقوطه. كما أصيب، وفق التقرير الذي قدم للنائب العام, بكدمات فى الرأس والصدر ويحتاج الى لفحص حالته الصحية وعمل أشعة مقطعية وفحص كلى باحدى المستشفيات المتخصصة.