نجحت مباحث الشرقية ، فى تحرير طفل عمره 12 عاما ، قام ابن عمته الصيدلى و4 أشخاص آخرين بخطفه ، لطلب فدية قدرها مليون جنيه من أسرته، مقابل إطلاق سراحه . وكان اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية ، قد تلقى بلاغا يفيد بقيام مجهولين ، بخطف الطفل محمد يحيى محمد " 12 عاما" تلميذ بالمرحلة الابتدائية ، واقتياده داخل إحدى السيارات حال تواجده أمام مدرسته، الكائنة بمدينة "القرين" محل إقامته ، وأن مجهولين اتصلوا بأسرته هاتفيا، وطلبوا منها فدية قدرها مليون جنيه لإطلاق سراحه. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء علي أبوزيد مدير المباحث ، لكشف غموض الحادث ، حيث تم فحص المشتبه بهم ، وتحديد أوصاف الجناة والسيارة المستخدمة ، وتوصلت التحريات إلى أن وراء الحادث "بهاء.م"27 عاما صيدلى مقيم بالقرين وله محل إقامة بالزقازيق وهو نجل عمة المجنى عليه . وتبين أنه اتفق مع كل من "راضى.ا"23 عاما عامل من و"عماد.ح"38 عاما سائق و"سمير.م"37 عاما سائق و"أحمد .إ" 30 عاما صاحب محل انترنت ، وجميعهم من مركز بلبيس ، على خطف الطفل لطلب فدية مليون جنيه من أسرته ، ومنحهم 15 ألف جنيه لتنفيذ الجريمة ، ووعدهم بمبالغ أخرى عقب تسلم الفدية ، وأرشدهم عن المجنى عليه ومكان مدرسته. وبعد إتمام جريمتهم ، قاموا باحتجاز الطفل ونقله لعدة منازل خاصة بهم ، لتضليل رجال الأمن ، واستقر به الحال فى منزل تاجر مسجل خطر، يمت بصلة نسب للمتهم الأول، مقيم بالمجاورة رقم 21 بالعاشر من رمضان . تم تشيل حملة موسعة ومداهمة المنزل المذكور ، حيث عثر على الطفل المختطف مكبل اليدين والقدمين ومعصوب العينين ، ويتناوب على حراسته زوجة صاحب المنزل وشقيقتها. تم تحرير الطفل وإعادته لأسرته وسط فرحة عارمة منهم ، والقبض على المتهمين الذين اعترفوا تفصيليا بالواقعة ، وبأنهم استأجروا السيارة المستخدمة . وقد لاقت عملية الضبط وإطلاق سراح الطفل استحسان الأهالى وثنائهم على جهود رجال الأمن ، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق ، بإشراف المستشار "أحمد دعبس" المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية .