دعا أعضاء في الكونجرس الإدارة الأمريكية الاحتفاظ بعشرة آلاف جندي في العراق على الأقل بعد انسحاب قواتها من هناك بحلول نهاية العام الحالي. وأشار إدارة الرئيس باراك أوباما إلى أنها لم تبت في هذا الأمربعد وانه على أية حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مع بغداد على بقاء أي منالقوات الأمريكية، وقوامها الآن 46 ألف جندي في العراق عام 2012. وكان أعضاء الكونجرس يناقشون تقارير إعلامية أفادت بأن ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي يؤيد خطة لبقاء ما يتراوح بين 3000 و 4000 جندي أمريكي في العراق بعد المهلة المحددة للانسحاب المتفق عليها في اتفاق أمني أبرم بين واشنطن وبغداد. وقال هاوارد مكيون رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النوابالأمريكي "لم أسعد كثيرا برقم 3 آلاف، سمعت من قادة في الميدان انه يجب ألا نخفض القوات عن 10 آلاف "وحذر مكيون وهو جمهوري كثيرا من قبل من خفض الإنفاق الأمريكي على الدفاع. وأعرب السناتور الجمهوري لينزي جراهام عن اعتقاده بان 10 آلاف على الأرجح هو أقل شيء. وحذر من أن إيران تحاول زعزعةالديمقراطية الوليدة في العراق .وأضاف أن هناك حاجة لبقاء قوات أمريكية لمساعدة العراقيين على جمع المعلومات والتدريب ومكافحة الإرهاب وإقرار السلام في المناطق المتنازع عليها بين الأكراد والعرب وحماية المدنيين الأمريكيين الباقين فيالعراق. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جورج ليتل انه لن يعلق على المشاورات الجارية في الوزارة حول ما تتم مناقشته مع الحكومة العراقية.