قال ممدوح الولى نقيب الصحفيين، إن النقابة حصلت في السابع عشر من أكتوبر الماضي علي مليون جنيه من المجلس الأعلى للصحافة لحل مشكلات الزملاء بالصحف الحزبية و الخاصة المتعثرة. وأوضح،الولى خلال بيان له رداً على قرار مجلس النقابة بإحالته للتحقيق لاتخاذه قرارت مالية منفردة، أن هذا المبلغ قمنا بصرف ألف جنيه لنحو 270 صحفيا من الصحف الحزبية و الخاصة المتعثرة قبيل عيد الأضحي المبارك بعد موافقة غالبية أعضاء مجلس النقابة في ورقة موجودة لدي الإدارة المالية بالنقابة. وأشار إلى أنه، منذ أسبوع طالب الزملاء بالصحف الحزبية المتعثرة بصرف مبلغ آخر بعد حصولهم علي موافقة سبع أعضاء من مجلس النقابة بخلاف النقيب ، ليتم الصرف لنحو 120 صحفيا بواقع خمسائة جنيه لكل صحفي بعد تشكيل لجنة رباعية من الصحفيين المعتصمين لتحديد من يستحقون الصرف. و قال ، إن بهذا تتجه النيه لتكرار الصرف من المبلغ الوارد من المجلس الأعلي للصحافة للزملاء بالصحف الحزبية المتعثرة ،حيث تتم الإجراءات للصرف في صورة شفافه و بعلم أعضاء مجلس النقابة جميعا ، واضعين في اعتبارنا وجود مراقب حسابات للنقابة و رقابة الجهاز المركزي للمحاسبات علي صرف أية مبالغ من النقابة. و أكد الولى، أن هكذا لا توجد أيه شبه في إجراءات الصرف وتحديد المستحقين . و لكن توجد اتهامات متكررة منذ شهور طويلة لكل عمل يقوم به النقيب لأغراض يعرفها كل الصحفيين. وأضاف: أحرص علي أموال النقابة من الذين أهدروها علي اللافتات خلال الدعوه للجمعية العمومية عن طريق رسائل التليفون المحمول،وكذلك الدعوه للمسيرات المتكررة إلي ميدان التحرير من أموال النقابة. وأكد،أن النقابة لن تتوقف عن مساعدة الزملاء بالصحف الحزبية و المستقلة المتعثرة فهذا هو دورنا النقابي الذي جاءت بنا الجمعية العمومية من أجله . إلي جانب زيادة بدل التدريب و التكنولوجيا و المعاشات لتخفيف الأعباء عن الصحفيين. و جدد نقيب الصحفيين ، دعوته لتوحيد الصف الصحفي و ترك الانتخابات القادمة تفرز من تثق به الجمعية العمومية