قالت مصادر مطلعة إن رفض الرئيس محمد مرسي تلبية دعوة القوات المسلحة المصرية للقاء مع القوى الوطنية كان مقررا له مساء اليوم هو ما أدى إلى إلغائه . وأوضحت المصادر أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي قد وجه الدعوة إلى الحوار بحس وطني ومن منطلق الإحساس بالخطر على الوطن ، ربما دون تنسيق مع مؤسسة الرئاسة اعتمادا على حوارات سابقة أكد فيها مرسي للسيسي أن قادة المعارضة الذين رفضوا إعلانه الدستوري ورفضوا الاستفتاء وحركوا التظاهرات الغاضبة ، هم من يرفضون الحوار . وللوهلة الأولى ساد ارتباك في مؤسسة الرئاسة حيث أعلن المتحدث الرسمي لها أنهم ليسوا على علم ، ثم عادت الرئاسة وأكدت ترحيبها بالدعوة وأنها سترسل نائب الرئيس لحضورها ، بعدها تم إبلاغ الداعين للحوار أن الرئيس مرسي على استعداد للحضور . ويبدو أن ضغوطا من جهة ما مورست على مرسي ، فعاد وأبدى اعتراضه على الدعوة خاصة بعدما أعلنت جبهة الإنقاذ استعدادها لإرسال اثنين من كبار قادتها هم عمرو موسى ومنير فخري عبد النور ضمن آخرين . ويقول عضو مجلس الشعب السابق مصطفى النجار فى تغريدة له على"تويتر " ان هناك تسريبات تؤكد ان مؤسسة الرئاسة قد الغت اللقاء الذى دعى الية الجيش اليوم بعد موافقة غالبية المدعوين على الحضور خاصة رموز جبهة الانقاذ . الجدير بالذكر ان المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة قد اكد على ان الفريق اول عبد الفتاح السيسي قد أجل دعوته لقاء اليوم بالقوى الوطنية بعدما وجد أن الدعوة لم تجد الصدى المناسب .