أكد المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، أن أمر استقلال القضاء ودولة القانون هو محل اجتماع من كل مصرى ومصرية من يعيش معنا على هذه الأرض أو فى الخارج، مؤكداً أن القضاة ليسوا دعاة تخريب أو فرقة أو حرب بل دعاة بناء وسلام، مشيراً إلى أن الإعلان الدستورى الجديد به عبارات أشد من الإعلان الملغى.. واستنكر الزند خلال المؤتمر الذى ينعقد الآن فى مقر نادى القضاة لإعلان موقفهم من الاستفتاء على الدستور، ما تردد حول لقائه أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين بشأن أزمة أشراف القضاة على الدستور، واصفا لقاءه رموز الإخوان بأنه خيانة لقضاة مصر، قائلا: رئيس نادى قضاة مصر لا يخون قضاء مصر ولا المصريين.. اجتماع النادى وقال الزند، إنه لم يتم إلغاء الإعلان الدستورى فما حدث هو إلغاء جزئى لم يقترب إلى المنطقة الحرام، وهى العدوان على القضاة، مشدداً على أن الدستور ملىء بالعدوان الصارخ على القضاء واستقلاله، مؤكداً أن قضاة مصر قد جردهم الشعب من كل الأباطيل التى يحاول أن يرمينا بها بعض الفرقاء فى أننا نعمل لحساب فئة فو الله لم نعمل إلا لصالح مصر وشعبها، وقد أدهش العالم موقف مصر وقد جاءتنى تليفونات وبرقيات مسجلة من تونسوالإمارات والسعودية والمغرب واليمن والكويت، حيوا فيها موقف قضاة مصر معلنين فيها تضامنهم مع قضاء مصر.. اجتماع النادى وأعلن الزند أن قضاة مصر يرحبون بأى مبادرة لرفع ما لحقهم من ظلم وما وقع عليهم من عدوان، فلن يديروا ظهورهم ولن يغلقوا أذانهم، بل إن كل مبادرة تستند للمنطق فهى محل تقدير من قضاة مصر.. وقال: نحن نقول إن قضاة مصر تاج الأمة وشرفها ومستقبلها وضميرها فيما اتخذوه من قرارات تجاه العمل بالمحاكم والنيابات تجاه الاستفتاء ويهمنى فى المقام الأول أن أقول لمن يسمع فى آذانه ألا يسمع ولا يفهم لأن فى قلوبهم مرضًا أنه لا يستطيع مخلوق أن يفرض على قضاة مصر شيئًا وأنه من العيب بل من العار أن يقال إن الأندية تحرض ضد الاستفتاء فهم أكبر من ذلك.. اجتماع النادى وأعلن الزند، أننا يجب أن نعامل قضاة الاستقلال معاملة حركة قضاة من أجل مصر، فى شطبهم من الجمعية العمومية. وقال الزند، خلال المؤتمر الذى يعقد الآن فى مقر النادى لتحديد موقفهم من الإشراف على الاستفتاء: إن هؤلاء القضاة يريدون إحداث فتنة كبيرة بعدما استأجروا قاعة فى محكمة استئناف القاهرة ليعلنوا موافقتهم على الإشراف على الاستفتاء، وما حدث يعتبر كارثة حقيقية. وأشار الزند إلى أن هؤلاء القضاة لا يمثلون الا أنفسهم فقط، مناشداٌ إياهم أن لا يتحدثوا باسم القضاة لأن القضاة مقرهم معروف وهو ناديهم. وكان قضاة الاستقلال برئاسة المستشار زكريا عبد العزيز، قد أعلنوا أمس موافقتهم الإشراف على الاستفتاء. وأكد رئيس نادى القضاة، أنه تلقى اتصالات هاتفية وبرقيات تلغرافية، من بعض الدول الأوروبية، وبعض الدول العربية من بينها الإمارات والكويت وتونس والمغرب، أعلنوا خلالها تضامنهم مع القضاة فى موقفهم من الإعلان الدستورى والإشراف على الاستفتاء. اجتماع النادى كما أعلن الزند أنه تلقى مكالمة من مجلس القضاء الأعلى السعودى، يتضامن أيضًا فيها مع القضاة. وتلا بعض المستشارين من أندية الأقاليم النتائج النهائية لأعداد القضاة الذين رفضوا الإشراف والذين وافقوا على الاستفتاء. وبدأ نادي قضاة الاسكندرية بإعلان النتيجة التى توصلت لها الجمعية العمومية التى انعقدت أمس الاثنين، والذين قرروا عدم الإشراف على استفتاء الدستور بنسبة 90% ممن حضروا العمومية، واستمرار تعليق العمل بالمحاكم. وأعقبه نادي قضاة كفر الشيخ والذى قرر عدم المشاركة في الاستفتاء عدا "شخص واحد". ثم نادي قضاة المنوفية حيث أعلن أن 90% لن يُشاركوا في الاستفتاء و10% سيشاركون. وجاء نادي قضاة أسوان نسبة 95% لن يُشاركوا في الاستفتاء. ثم أعلن نادي قضاة الفيوم: 108 قضاة لن يُشاركوا في الاستفتاء و 53 موافقون على الإشراف. نادي قضاة المنصورة: غالبية القضاة رفضوا المُشاركة، واستمرار تعليق العمل بالمحاكم. وجاء نادي قضاة طنطا بنسبة 93% لن يشاركوا. ونادي قضاة بورسعيد رفض المشاركة في الاستفتاء بنسبة 90%. نادي قضاة دمياط جاء نسبة95% رافضون الإشراف على الاستفتاء. نادي قضاة المحلة الكبرى 88% رافضون الإشراف على الاستفتاء. نادي قضاة القليوبية كانت نسبته 95% رافضون الإشراف على الاستفتاء. نادي قضاة قنا 93% رافضون الإشراف على الاستفتاء. نادي قضاة أسيوط إجماع على رفض الإشراف على الاستفتاء. اجتماع النادى وأعلن المستشار محمود حلمى الشريف، المتحدث باسم النادى عن نتيجة أندية القضاة الأخرى التى لم يحضر ممثلون عنها حيث أعلن أن نادي قضاة سوهاج، الإسماعيلية، الزقازيق، دمنهور، السويس، وجنوب سيناء بالإجماع لن يُشاركوا في الاستفتاء على الدستور. اجتماع النادى