تمكن المتظاهرون من إسقاط أحد الجدران المبنية من كتل خرسانية أمام قصر الاتحادية ، كما اقتحموا الأسلاك الشائكة، وحطموا إحدى البوابات التي وضعها الحرس الجمهوري لمنع المتظاهرون من الوصول للقصر، وانسحب الحرس الجمهوري من أمام البوابة التي جري اقتحامها. ويشهد محيط القصر تحركا كثيفا لسيارات الإسعاف، كما تواجد مسعفون تابعون للهلال الأحمر المصري، لأول مرة في المظاهرات. وتتحرك عدة مسيرات تضم عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى محيط القصر ، حيث وصلت احداها ، وهي المسيرة المنطلقة من مسجد النور إلى الكلية الفنية العسكرية التي تبعد بضعة كيلومترات عن مقر القصر الرئاسي