اصطف 4 مدرعات وعدد من سيارات الأمن المركزى بشارع المشير المؤدى إلى ميدان سيدى جابر "المحطة"، على أطراف المليونية الحاشدة التى شهدها ميدان سيدى جابر لحماية المتظاهرين، كما قامت شرطة المرور بغلق شارع المشير وتحويل مسار السيارات إلى طريق الحرية (كورنيش الإسكندرية)، كما اكتفت المنطقة الشمالية العسكرية التى تقع فى نهاية شارع المشير المؤدى إلى مليونية سيدى جابر، بالتأمين العادى لها، حيث تراجعت الأسلاك الشائكة والحواجز الأسمنتية إلى الخلف أمام البوابة الرئيسية للمنطقة الشمالية. وشهد ميدان سيدى جابر (المحطة) احتشاد مئات الآلاف من متظاهرى الإسكندرية الرافضين الإعلان الدستورى والمطالبة بوقف الاستفتاء على الدستور، حيث التقت المسيرات الخمس المنطلقة من أمام محكمة الحقانية وسط الإسكندرية ومزلقان فيكتوريا شرق الاسكندرية ومسجد القائد إبراهيم، وكذلك من شارع النبى دانيال بمحطة مصر، ومن ميدان سعد زغلول والتى نظمها اتحاد شباب ماسبيرو – مكتبة الاسكندرية، إلى ميدان سيدى جابر (المحطة)، حيث بدأت القوى الوطنية المشاركة فى فعاليات مليونية "الإنذار الأخير" بتنظيم وقفة بالملابس السوداء، رافعين الرايات الخضراء ولافتات تطالب بإلغاء الإعلان الدستورى ووقف الاستفتاء على الدستور المطعون فى شرعية الجمعية التأسيسية التى قامت بوضعه. وردد المتظاهرون هتافات "يلا يا مصرى انزل من دارك.. محمد مرسى هو مبارك- ارحل .. ارحل- الشعب يريد إسقاط الإخوان- بيع بيع بيع الثورة يا بديع- الشعب يريد إسقاط النظام".