قال شاهد عيان على واقعة احتجاز الرئيس داخل مسجد حسن "الشربتلى" بالتجمع الخامس وأحد المعترضين على الرئيس إن هذا المسجد انقسم لنصفين ما بين مؤيدٍ ومعارض أثناء كلمة خطيب المسجد ويدعى الشيخ حسن شومان فى خطبة الجمعة، والتى حاول فيها تشبيه الرئيس مرسى بولى الأمر والدعوة للاقتداء به مثل النبى والصحابة ومحاولة تنفيذ كل قراراته وإعلانه الدستورى.. كما انه لابد أن يمتلك كل السلطات فى يدية كما كان يحدث أثناء الإسلام، حينما انتقل القضاء من يد النبى، صلى الله عليه وسلم، إلى يد أبو بكر الصديق إلى يد عمر بن الخطاب ثم ما تلاهما، ودعا أيضا إلى الحرص على عدم الاعتراض على الإعلان الدستورى والقبول به، وهو ما تسبب فى ثورة عارمة ضد الرئيس وحدوث حاله من الهياج العام داخل المسجد قبل أداء صلاة الجمعة، جعلت المعارضين يهتفون: "يسقط يسقط الاستبداد.. يسقط يسقط محمد مرسى.. حسبى الله ونعم الوكيل". بينما رد الجانب المؤيد عليه: "الشعب يريد تطبيق الشريعة"، وهو ما تسبب فى عدم الالتفاف إلى كلمة الرئيس أثناء محاولة إلقاء الكلمة ومحاولة تهدئة المعارضين له وطلب التحدث إليهم إلا أن الأمن حال بينه وبينهم ولم يتحدث سوى مع معارض واحد فقط ولمدة دقائق قليلة، وهو ما أدى إلى أن يخرج مرسى مسرعًا من الباب الخلفى للمسجد. واقعة احتجاز الرئيس فى مسجد الشربتلى