شهد مسجد عبد الحي خليل بالمحلة الكبري تصاعد الصيحات داخل المسجد المصلين فور اداء الصلاة الجمعة وحدوث مشادات داخل المسجد بين مؤيدين ومعارضين لقرارات الرئيس مرسي بالإعلان الدستوري الذي اعلنة يوم الخميس الماضى . كان الشيخ محمد عبد العاطي أمام المسجد قد طالب بتوحيد طوائف الشعب وانتقد تفرقها حول مواد الإعلان الدستوري وقال ان مصر لكل المصريين وانها اكبر من أى فصيل او جماعة أوتيار سياسي حتى يفرض سيطرته على إرادة الشعب لانة قادر على تحديد مصيره بنفسه .وناشد إمام المسجد جموع المصلين على التمسك بكتاب بالله واتباع سنة النبى محمدصلى الله علية وسلم مشيرا على ان إصلاح الدولة يبدأ من إصلاح انفسنا وأن دور الجمعية التأسيسية للدستور هو وضع دستورا توافقيا يرضي جميع طوائف الشعب والقوي الوطنية.
ودعي الشيخ "عبد العاطي " إلى تهدئة الأجواء ونبذ العنف بين مؤيدي ومعارض قرارات رئيس الجمهورية الأمر الذى أثار حفيظة أنصار وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين تواجدوا برفقه المهندس سعد الحسيني محافظ كفرالشيخ والقيادي البارز بمكتب الإرشاد اثناء أداءهم لصلاة الجمعة بالمسجد ومما ادى الى قيامهم بالاعتراض على خطيب المسجد على ماقالة للمصلين فى حق رئيس الجمهورية والاعلان الدستوري. في الوقت الذى تضامن العشرات من المحامين إمام وشيخ المسجد ونددوا بالاعلان الدستورى وجميع المواد الذى تضمنة ورددوا الهتافات المعادية لمكتب الارشاد ورئيس الجمهورية في الوقت شهد فيه مسجد نصر الإسلام التابع للجمعية الشرعية بقرية شبرا بابل قيام خطيب المسجد بالبكاء على الممبر وطالب المصلين بالتصويت للإعلان الدستوري والوقوف بجانب الرئيس مرسي فقاطعه أحد المصلين ويدعى المهندس أحمد خضير قائلا له : لانحب السياسية ولانرد أن يتحدث فيها أحد على الممبر وحدثت حالة هياج لوجود حالة إحتقان شديدة بالقرية لقيام أمام وخطيب بالجمعية الشرعية بقتل والدته الإسبوع الماضي بسبب الميراث.