شهدت ثانية جلسات محاكمة شفيق وجمال وعلاء مبارك و4 آخرين من أعضاء جمعية الطيارين فى القضية المعروفة إعلاميًا "بأرض الطيارين" مفاجأة من العيار الثقيل فبعدما استمعت المحكمة إلى طلبات الدفاع التي قامت بالنداء على المحامى عصام سلطان للتحدث إليها "وردد قائلاً: اسمى عصام سلطان وقد أثرت أن آتى بدون روب المحاماة الذى أعتز به وادعى مدنيًا بمبلغ 10 آلاف وواحد جنيه قبل المتهمين شفيق وجمال وعلاء مبارك ادعى بصفتى مواطن وهنا سمع سلطان، أحد المحامين يقول "مواطن قطرى" فاعترض والمحكمة أمرت الجميع بالصمت وأكد أنه كان نائبًا حين قدم البيان العاجل والبلاغ امام النائب العام وتنازل عن حقه بشأن الاعتداء عليه بالسب من قبل نجلة اللواء طيار نبيل شكرى وأكد أنه سبق وأعلن أنه لا يعلم عن اللواء نبيل شكرى سوى أنه رجل فاضل. وأنه جاء للمحكمة اليوم للتحدث بشأن ما يقوم به النائب العام الآن من إجراءات إعادة بيع الأرض مرة أخرى ورد ممثل النيابة "لم يتم اتخاذ أي إجراء من النيابة ولكن بناءً على قرار المحكمة لا توجد علاقة للنيابة العامة أو النائب العام نرفض اتخاذ مجال النيابة العامة ساحة للمعارك السياسية وتصفية الحسابات .. فرد سلطان نحن لن نهدد فى محراب العدالة وتعالت الاحتجاجات داخل المحكمة، وهنا صفق المحامون عن الدفاع للنيابة العامة واعترض عصام سلطان على رد النيابة العامة ورفعت المحكمة الجلسة اعتراضًا عما حدث من خروج عن النظام. وهنا بدأت فرق الأمن المركزى بالتوجه إلى منصة القاضى وعمل كردون أمنى وفصل بين المحامين ونشبت حالة من الهرج والمرج. وبدأت وصلة من الشتائم والسب والقذف بين المحامين المتضامنين مع سلطان وأقارب المتهم الثانى فيما اعتلت الابتسامة وجه علاء مبارك.