تواصل الآلاف من عائلات بنى وليد فى ليبيا نزوحهم نحو الحدود، هربًا من قصف ميليشيات ليبية، تعمل تحت راية وزارة الدفاع لبلدة بنى وليد - معقل العقيد الراحل معمر القذافى- وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الليلة بأن نحو 20 ألف مواطن ليبيي من قاطني "بني وليد" عالقون حاليا على الحدود الليبية، بعد أن فروا هاربين من المعارك المسلحة الجارية بين القوات الحكومية والخارجين عن القانون بالمدينة. وقالت "بي بي سي" إن الأنباء تفيد بأن آلاف المدنيين الليبيين باتوا محاصرين بمدينة "بني وليد" جراء تواصل عمليات القصف الحكومية بهدف السيطرة عليها وتحريرها من قبضة المواليين لنظام معمر القذافي البائد. وأوضحت "بي بي سي" أن قوات الأمن الليبية أطلقت النار في الهواء لفض اعتصام نظمه عشرات الأشخاص أمام مقر المؤتمر الوطني العام بالعاصمة الليبية طرابلس، للمطالبة بوقف العمليات العسكرية الجارية حاليا بالمدينة. يشار إلى أن مصادر ليبية أكدت في وقت سابق اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا الجيش الوطني خلال الاشتباكات التي لا تزال جارية في "بني وليد" ضد المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون بالمدينة إلى 22 شهيدًا ونحو 200 جريح بعضهم في حالة خطرة..